أكدت مصادر مطلعة لموقع أكادير24 ، بأن غموضا كبيرا يلف صفقة الإطعام المدرسي بمديرية أكادير إداوتنان، كما أن اختلالات خطيرة شابت الصفقة، هذا إضافة إلى حرمان التلاميذ والتلميذات بالوسط القروي من حقهم المشروع في الإطعام والتغدية على طول الأسدوس الأول من السنة الدراسية الحالية، من بداية أكتوبر 2022 إلى متم يناير 2023، أي طيلة أربعة أشهر دون مبالاة للهشاشة والفقر والبعد عن المدرسة وغياب وسائل التنقل واشتداد موجة البرد، كسمات أساسية تطبع الظروف القاسية للوسط القروي.
وأورد المصدر ذاته الإختلالات التالية:
- الصفقة لم تعقد في وقتها.
- كما أنها لم تحترم لا التزامات المؤسسات التعليمية، ولا معايير وشروط دفتر التحملات. ( 186 يوما من الإطعام ) واكتفت المديرية بالفترة الثانية الممتدة من شهر فبراير إلى متم شهر ماي 2023.
- عملية التوزيع شهدت شكايات حول الكمية و النوعية والكيفية.
- عدم توفير تغدية صحية متوازنة، والإكتفاء ببيسكوتات وعصائر بعضها يتضمن مواد حافظة خطيرة ومضرة بالصحة.
- الصفقة جاءت مخالفة للمقرر الأكاديمي 26/19 بتاريخ 21/02/2019، والذي بموجبه يعتبر مدير الأكاديمية المحدد الوحيد لأعضاء لجنة فتح الأظرفة، مع تعيين ممثل للأكاديمية بهذه اللجنة. وهو ما لم يتم احترامه والإلتزام به.
والأسئلة التي تطرح نفسها هنا بإلحاحية هي:
1 – ما الداعي إلى تأخير الخدمة؟ ومن المستفيد من ذلك؟ ولماذا حرمان تلميذات وتلاميذ الوسط القروي طيلة أربعة أشهر والتسبب في تجويعهم والزيادة في معاناة أسرهم؟
2 – ولم الإصرار على تغيير مكونات وجبات الإطعام المدرسي؟
3 – ولم التطاول على اختصاصات مديرة الأكاديمية؟
وتبقى هذه التساؤلات وغيرها تنتظر الإجابة من السيدة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.