قضت المحكمة الدستورية، اليوم الجمعة 29 يوليوز الجاري، بإلغاء انتخاب محمد الرجدال عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في الاقتراع الذي أجري في 8 سبتمبر، بالدائرة الانتخابية المحلية “كلميم” (إقليم كلميم).
وفي مقابل ذلك، أعلنت المحكمة عن فوز الدكتور عبد الرحيم بنبعيدة (المعروف ببوعيدة) وانتخابه عضوا بمجلس النواب.
ويعد عبد الرحيم بوعيدة من الوجوه البارزة في إقليم كلميم، وكان رئيسا لجهتها، قبل أن يستقيل من منصبه جراء ضغوط مورست عليه أثناء انتمائه لحزب التجمع الوطني للأحرار.
هذا، وقد ترشح بوعيدة لانتخابات 8 شتنبر 2021 باسم حزب الاستقلال، بيد أن رسوبه في تلك الانتخابات كان سببا في خروج مظاهرات المؤيدين له، والذين زعموا أن محاضر التصويت شابتها بعض “الاختلالات”.
وحصدت قصة بوعيدة تضامناً واسعاً داخل وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الرسالة التي وجهها الدكتور لساكنة كلميم عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، والتي أعلن فيها انسحابه بهدوء من الساحة السياسية، وعودته إلى مدينة مراكش حيث يشتغل أستاذا جامعيا.