اتهم وزير الزراعة الألماني، جيم أوزدمير، روسيا بـ “سرقة الحبوب والبضائع” من طرف قواتها في أوكرانيا، واصفا هذا الأمر بـ”المقيت”.
وقال أوزدمير في تصريحات صحفية على هامش اجتماع مجموعة السبع بهدف مساعدة كييف على تصدير منتجاتها إن “روسيا تسرق وتصادر البضائع والحبوب في شرق أوكرانيا”، مشددا على أن “هذه طريقة مقيتة لشن الحرب”.
ومن جهته هدد وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، كل من يشارك في نقل وبيع الحبوب التي “استولت” عليها روسيا في أوكرانيا بمواجهة عواقب قانونية.
وقال كوليبا : “أريد أن أذكر المشاركين في هذه الصفقة : ما سُرق لم يجلب السعادة لأحد أبدًا.. كل من يشارك في بيع أو نقل أو شراء الحبوب المسروقة شريك في الجريمة”.
وأشار كوليبا إلى أنه وبفضل جهود الدبلوماسيين الأوكرانيين، رفضت مصر ولبنان في السابق شراء شحنة حبوب “منهوبة”.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كان قد وافق يوم أمس الخميس، بغالبية كبيرة على فتح تحقيق حول فظائع منسوبة إلى القوات الروسية في أوكرانيا.
وحظي القرار بموافقة 33 عضوا مقابل معارضة عضوين هما الصين وإريتريا، بينما امتنع 12 عضوا عن التصويت.
وطالب القرار أن تجري اللجنة الدولية للأمم المتحدة تحقيقا حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في مناطق كييف وتشيرنيغيف وخاركيف وسومي، نهاية فبراير وفي مارس 2022، وذلك “بهدف محاسبة المسؤولين” عنها.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.