تحولت مدينة انزكان في الآونة الأخيرة ، إلى المكان المفضل للمتسولين الذين يجولون ويصولون بشوارع وأحياء المدينة ويتواجدون منذ الصباح الباكر بعدد من الأماكن خصوصا أمام سوق الثلاثاء، و سوق الخضر والفواكه و مركز البريد ومحيط المقهى المجاور، و ايرها، دون أي تدخل من لدن السلطات المختصة، وعلى رأسها السلطات الوصية .
في هذا السياق، أضحت مختلف الأحياء و الشوارع والساحات العمومية وامام الصيدليات بشارع المدارس المكان المفضل لهؤلاء، لممارسة التسول مما يسيء إلى سمعة المدينة؛ أمام الإقبال الكثيف عليها من لدن الزوار ما أثار سخط المواطنين و استياءهم لانتشار و تنامي الظاهرة.