تراود المخاوف شريحة واسعة من المغاربة القاطنين بعيدا عن الأهل والأحباب، والذين دأبوا على التنقل والسفر خلال فترة عيد الأضحى.
وفي ظل الارتفاع الملحوظ لأعداد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب، يتخوف المواطنون من تشديد قيود السفر ومنعهم من زيارة أقاربهم ممن اعتادوا على قضاء العيد برفقتهم.
وإلى جانب هذه الفئة من المواطنين، ينتظر مهنيو النقل الطرقي بالمغرب بفارغ الصبر ما ستعلن عنه الحكومة بخصوص عيد الأضحى، خاصة وأنهم كانوا يراهنون على عودة انتعاش قطاعهم بعد انطلاق الأسفار وحلول العطلة الصيفية.
ويعتبر قطاع النقل الطرقي من بين القطاعات الأكثر تضررا من الجائحة، ذلك أن المهنيين توقفوا عن العمل فترة طويلة بسبب منع التنقلات بين المدن، إلا للضرورة القصوى.
لكن، وفي مقابل ذلك، تتخوف وزارة الصحة من أن تؤدي التنقلات الواسعة للمواطنين خلال العيد، والتجمعات الكبرى إلى تسجيل بؤر وبائية قد تعيد المغرب إلى نقطة الصفر في معركته ضد الوباء.
هذا، وكانت الوزارة قد أعلنت في بلاغ تحذيري أن أخذ جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد لا يمنع من حمل ونقل الفيروس، مشددة على وجوب الاستمرار في التقيد بالإجراءات الوقائية، بالنسبة للأشخاص الملقحين وغير الملقحين
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت يوم أمس الجمعة 09 يوليوز 2021، عن تسجيل1250 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و 751 حالات شفاء، و 05 حالات وفاة جديدة، خلال الـ24 ساعة الماضية، داعية جميع المواطنات والمواطنين إلى التقيد الصارم بالتدابير الوقائية من قبيل التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات غير الضرورية، والارتداء السليم للكمامة، وكذا عدم لمس الفم والأنف والعينين قبل تعقيم اليدين، ثم الغسل المتكرر لليدين بالماء والصابون أو بالمطهر الكحولي.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.