كشف إبراهيم المحمودي نائب رئيس الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب في تصريح خص به أكادير 24 أن الظرفية الإقتصادية التي يمر منها المغرب ماتزال تؤثر على حركية سوق العقار ، لكنه توقع أن يعرف إنتعاشة نسبية خلال سنة 2018 بفضل دخول الأبناك التشاركية لسوق التمويلات العقارية .
وأضاف بأن هناك ترقب من طرف الزبناء للعروض التي ستقدمها المجموعات البنكية فيما يتعلق بتمويلات شراء العقارات ، زيادة على إنخفاض أثمنة بعض مواد البناء وإرتفاع حجم الإستثمارات الأجنبية المباشرة في عدة مناطق بالمغرب .
وعن الطريقة التي يدبر بها الوكلاء العقاريون أمورهم في ظل الظرفية الحالية التي يشهدها سوق العقار ، فقد أكد أنهم يعمدون إلى مضاعفة الجهد من أجل إيجاد منتوجات عقارية في متناول الزبناء وبأنهم يحثون القطاعات الحكومية المعنية بضرورة تشجيع خفض أسعار العقار وتقديم تسهيلات في الاداء كما يسعون لتشجيع المنعشين العقاريين لتقديم منتوجات في متناول الزبناء .
وبخصوص مستقبل مهنة الوكيل العقاري بالمغرب فقد كشف عن كون مشروع القانون الذي أعدته الوزارة يعد في نظر الجمعية التي يتحمل فيها مهة نائب الرئيس خطوة إيجابية إلى الأمام وأن للمهنين عدد من الملاحظات والمقترحات التي ستقدم إلى المشرعين حين يتم الشروع في مناقشته بغية إخراج نص تنظيمي بروح عصرية يلبي مطالب المهنين في القطاع .
وفيما يتعلق بالدور الذي يمكن للوكيل العقاري أن يلعبه لصالح تحريك عجلة العقار أوضح أن الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب أعدت توصيات ومقترحات للتعاون مع القطاعات الوصية و بقية الفاعلين الخواص وأن هناك أمل في إنتعاشة قوية للقطاع في ظرف لا يتعدى أربع سنوات القادمة ، معتبرا أن هناك إرادة عامة لجعل قطاع العقار قاطرة للتنمية المجالية والإجتماعية .
وحول مستقبل العقار بأكادير والجهة ، فالمتحدث إعتبر أن سعر العقار مرتفع بشكل عام وهو يدفع بالناس إلى تملك العقارات في كل من أحوازه مثل أيت ملول والقليعة وسيدي بيبي والدراركة لكون القدرة الشرائية للزبناء غير متوافقة والأسعار بالسوق مؤكدا أن السكن الإجتماعي والإقتصادي هو الامل الوحيد للراغبين في تملك عقار بالمدينة ، لكنه إستدرك بالقول أن الأسعار ستتراجع خلال السنوات القادمة لمستوى معقول ،وأكد أن الوكلاء العقاريون يسعون لتحريك السوق العقارية بأكادير في حدود إمكانياتهم
.
التعاليق (0)