انتقدت ساكنة أنزا العليا إقصاء المنطقة التي تنتمي إليها من النهضة التنموية التي تشهدها مدينة أكادير، مقابل إغراقها في التهميش والهشاشة.
وأوضحت الساكنة أن منطقة أنزا العليا تشهد حالة من الجمود في الوقت الذي تشهد فيه أحياء أخرى بمدينة أكادير نهضة عمرانية وتأهيلا ملحوظا وبناء مرافق اجتماعية وثقافية تستجسب لحاجيات الساكنة وترقى لمستوى تطلعاتها.
وأفاد هؤلاء في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بأن عددا من أحياء المنطقة تغرق في الظلام في ظل عدم توفر الإنارة أو ضعفها، إضافة إلى اهتراء العديد من الطرق الحيوية والرئيسية، وانتشار الأزبال والنفايات في مظاهر مشينة تسيء للمنطقة وساكنتها.
وإلى جانب ذلك، توقف المواطنون عند افتقار منطقة أنزا العليا لملاعب القرب والحدائق وفضاءات لعب الأطفال، وهي المرافق التي تعتبرها ضرورية لتحسين وتجويد مستوى عيش الساكنة.
ومن جهة أخرى، انتقد المواطنون الوضع الكارثي لوسائل النقل الحضري بالمنطقة، فضلا عن انتشار الكلاب الضالة بالأزقة والشوارع وقرب منازل السكان، الأمر الذي يهدد أمنهم وسلامتهم.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فتمظهرات التهميش الذي تعيشه المنطقة عدة ومتنوعة، ومن بينها انتشار أنواع وأشكال المخدرات بأحياء أنزا العليا، الأمر الذي يشكل خطرا على المراهقين والشباب الذين يتم استهدافهم من طرف المروجين.
وأمام هذا الوضع، تساءلت ساكنة أنزا العليا عن أسباب إقصائها من النهضة التنموية التي تشهدها مدينة أكادير، مطالبة من المسؤولين الالتفاتة لهذه المنطقة وتمكين ساكنتها من مقومات العيش الكريم.
التعاليق (0)