بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى اليوم وفاة فضيلة الشيخ الدكتور الفقيه الحسن بن أحمد بن عمر وكاك السوسي المغربي، المعروف باسم “الشيخ الوجاجي”، عن عمر ناهز الـ 98 عامًا.
لقد كان الشيخ الوجاجي منارةً للعلم والفقه في المغرب، حيث أفنى حياته في خدمة الدين، ونشر العلم، وتأليف عشرات الكتب والمقالات التي أثرت المكتبة الإسلامية. كان يُعرف بتمسكه بالسنة النبوية، واجتهاده في تجديد الفقه، وحرصه على إظهار محاسن الدين الإسلامي الوسطي.
لقد ترك الشيخ الوجاجي إرثًا علميًا ضخمًا، وطلابًا لا حصر لهم، وحبًا واحترامًا في قلوب كل من عرفه أو سمع عنه. نسأل الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
التعاليق (0)