توفي اللاعب الدولي المغربي السابق أحمد فرس، أحد أبرز رموز وأساطير كرة القدم الوطنية، صباح اليوم الأربعاء 16 يوليوز 2025، عن عمر يناهز 79 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض، وفق ما أعلنته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ رسمي.
وأوضحت الجامعة أن الراحل كان يخضع للعلاج منذ عدة أشهر بالمستشفى العسكري بالرباط، حيث تكفلت الجامعة بمصاريف علاجه تقديرًا لمسيرته المميزة، ولما قدمه لكرة القدم المغربية طيلة عقود، مؤكدًا بذلك مكانته كأحد الأسماء الخالدة في تاريخ الرياضة الوطنية.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تقدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب المديري، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد أحمد فرس، وإلى أسرة كرة القدم المغربية كافة.
وجاء في نص التعزية أن أحمد فرس حمل قميص المنتخب الوطني المغربي في عدة مناسبات، وكان أحد أبرز المساهمين في تتويج “أسود الأطلس” بلقب كأس إفريقيا للأمم سنة 1976 بإثيوبيا، كما فاز في السنة ذاتها بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، ليكون أول لاعب عربي يتوج بهذه الجائزة المرموقة.
وينحدر الراحل أحمد فرس من مدينة المحمدية حيث رأى النور سنة 1946، وبدأ مسيرته الرياضية مع نادي شباب المحمدية سنة 1960، ليلتحق لاحقًا بالفريق الأول، الذي ظل وفيًا له طيلة مسيرته الكروية، حيث عرف بتألقه الكبير ومهاراته العالية التي قادته نحو المنتخب الوطني المغربي.
ويُعتبر أحمد فرس رمزًا كرويًا على المستويين الوطني والقاري، بفضل إنجازاته وأخلاقه الرياضية، إذ ظل اسمه مرتبطًا بذاكرة المغاربة وعشاق كرة القدم، لاسيما بعد تتويجه بلقب كأس إفريقيا للأمم، الذي ظل إنجازه الأبرز رفقة المنتخب الوطني المغربي حتى يومنا هذا.
وقد عبّرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ختام بلاغها عن أملها أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وذويه وكل أسرة كرة القدم المغربية جميل الصبر والسلوان.
توفي اللاعب الدولي المغربي السابق أحمد فرس، أحد أبرز رموز وأساطير كرة القدم الوطنية، صباح اليوم الأربعاء 16 يوليوز 2025، عن عمر يناهز 79 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض، وفق ما أعلنته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ رسمي.
وأوضحت الجامعة أن الراحل كان يخضع للعلاج منذ عدة أشهر بالمستشفى العسكري بالرباط، حيث تكفلت الجامعة بمصاريف علاجه تقديرًا لمسيرته المميزة، ولما قدمه لكرة القدم المغربية طيلة عقود، مؤكدًا بذلك مكانته كأحد الأسماء الخالدة في تاريخ الرياضة الوطنية.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تقدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب المديري، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد أحمد فرس، وإلى أسرة كرة القدم المغربية كافة.
وجاء في نص التعزية أن أحمد فرس حمل قميص المنتخب الوطني المغربي في عدة مناسبات، وكان أحد أبرز المساهمين في تتويج “أسود الأطلس” بلقب كأس إفريقيا للأمم سنة 1976 بإثيوبيا، كما فاز في السنة ذاتها بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، ليكون أول لاعب عربي يتوج بهذه الجائزة المرموقة.
وينحدر الراحل أحمد فرس من مدينة المحمدية حيث رأى النور سنة 1946، وبدأ مسيرته الرياضية مع نادي شباب المحمدية سنة 1960، ليلتحق لاحقًا بالفريق الأول، الذي ظل وفيًا له طيلة مسيرته الكروية، حيث عرف بتألقه الكبير ومهاراته العالية التي قادته نحو المنتخب الوطني المغربي.
ويُعتبر أحمد فرس رمزًا كرويًا على المستويين الوطني والقاري، بفضل إنجازاته وأخلاقه الرياضية، إذ ظل اسمه مرتبطًا بذاكرة المغاربة وعشاق كرة القدم، لاسيما بعد تتويجه بلقب كأس إفريقيا للأمم، الذي ظل إنجازه الأبرز رفقة المنتخب الوطني المغربي حتى يومنا هذا.
وقد عبّرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ختام بلاغها عن أملها أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وذويه وكل أسرة كرة القدم المغربية جميل الصبر والسلوان.
