غيرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من لهجة التعامل مع المضربين في قطاع التعليم، على اعتبار أن قرارات الاقتطاع وإشهار العقوبات لم يحد من مواصلة الإضرابات التي أدت إلى ما يشبه الشلل في القطاع العمومي منذ بداية أكتوبر الماضي، دون أن تنفع نتائج الحوار الأخيرة في إقناع الشغيلة التعليمية بالعودة إلى الأقسام.
وفي هذا السياق، وجه مجموعة من المدراء الإقليميين للتعليم “رسائل استعطاف” إلى الأساتذة المضربين، وذلك لحثهم للعودة إلى المؤسسات التعليمية، ووضع حد لإضراب يرخي بظلاله على المشهد العام بالمغرب، ويهدد بسنة بيضاء.
و ذكرت المساء أن وزارة التربية الوطنية على الصعيد المركزي، لجأت إلى إعادة ربط “أواصر التواصل”، مع نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، بعد أن استبعدتها في السابق من جلسات الحوار التي تهم النظام الأساسي.
التعاليق (21)
الاقتطاعات هما الحل مع الزايغين بلام توقف هاد الإجراء
صاحب التعليق رقم 1
بأي صفة تتكلم؟
جميع القطاعات استفادت من أنظمة اساسية تضمن ظروف اشتغال بكرامة وتحفظ للموظف بحقوقه وزيادات أجرية تجعله مكتفيا بهذه الوظيفة في تسيير شؤون حياته الا قطاع التعليم الذي يتجع موظفوه الويلات تلو الويلات لا صالير زين لا نظام اساسي يحفظ كرامة الاستاذ ويحفظه من تعسفات بعض المفتشين والمدراء المستبدين المهم خلاصة القول لا أتوقع من الاجيال المستقبلية اقبالا على هذه المهنة لما أضحت تفقد من بريق
أصلا الوزارة صماء بكماء ما تعرف لا لغة و لا لهجة، من غير لغة المماطلة
لماذا لا يتم طرد الأساتذة المضربين و استبدالها باكر مغربية عاطلة عن العمل و ما أكثرها ؟
الأساتذة المضربين يبتزون الشعب