كشفت مصادر إعلامية متطابقة أنه جرى نقل حوالي 30 تلميذا إلى المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة، بعد الاشتباه في تعرضهم لتسمم غذائي إثر تناول وجبة عشاء بدار الطالب عبد الله بن ياسين بالجماعة الترابية سبت آيت رحو التابعة لإقليم خنيفرة.
وأوضحت ذات المصادر أن المصابين تعرضوا لمغص حاد على مستوى البطن، بعد تناول وجبة للعشاء، تضاربت الأنباء حول نوعيتها وتسببها إلى جانب عصائر معلبة في التسمم.
ووفقا للمصادر نفسها، فإنه وبمجرد الإبلاغ عن تسجيل حالات التسمم الغذائي، تم استقدام سيارات إسعاف لنقل التلاميذ إلى المستشفى، فيما استنفرت الفرق الطبية بالمستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة عناصرها، حيث قدمت الإسعافات المستعجلة الضرورية للمصابين.
وأثار هذا الحادث حالة من الاستنفار داخل دار الطالب وفي صفوف العاملين بها، في حين أكدت المصادر سالفة الذكر أن جميع المصابين تلقوا الإسعافات الضرورية قبل أن يغادروا المستشفى في وضع صحي مستقر.
هذا، وقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة لمعرفة سبب هذا التسمم، حيث تم إخضاع عينات من الأكل الذي تناوله التلاميذ للتحليل المخبري من أجل كشف ملابسات هذه الواقعة وجميع الظروف المحيطة بها.