نقابة الصحة تحذر من عودة الاحتجاجات إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير

أكادير والجهات

حذر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بأكادير من عودة الاحتجاجات التي عرفها المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وذلك على خلفية ما يشهده من “ركود خطير وتدبير ارتجالي لملفات الشغيلة الصحية وقرارات عمودية تهدد سير المرفق الصحي وحقوق الموظفين”.

وفي بيان له حول الموضوع، أعلن المكتب عن تنظيم اعتصام جزئي يوم الإثنين 8 دجنبر 2025 داخل إدارة المستشفى من الساعة 11 صباحا إلى الثالثة زوالا، كخطوة أولى ضمن برنامج نضالي تصعيدي سيتم الإعلان عنه لاحقا، وذلك ردا على استمرار الإدارة في تجاهل التنبيهات والمراسلات الرسمية لفترة تزيد عن الشهر.

وانتقد المكتب العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل تعثر إخراج الهيئات الاستشارية وتأثير ذلك على الموظفين، كما عبر عن رفضه ما أسماه ممارسات التضييق والاستفزاز بمختلف مصالح المستشفى، بما في ذلك المركب الجراحي ومصلحة التوليد وSAMU والمركز الجهوي للترويض الطبي وتقويم الأعضاء.

واستنكرت النقابة ذاتها ما وصفته بـ “التجاوزات” الإدارية التي وصلت إلى حجب وثائق رسمية وطلبات المتدربين والمتطوعين بالمركز رغم موافقات الرؤساء المباشرين، إضافة إلى حرمان الأطر الصحية العاملة بالمركب الجراحي ومصلحة التوليد من حقهم في الإجازات السنوية، محملة الإدارة تبعات هذه القرارات.

وأمام هذا الوضع، طالب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بتنظيم حركة انتقالية داخلية تشمل جميع الفئات الراغبة في تغيير المصلحة والبث في الملفات الصحية التي حصلت على قرارات إيجابية من اللجنة الطبية، وتمكين جميع الأطر الصحية من مذكرات التعيين النهائية بمصالحهم الحالية.

وأشار البيان إلى أن هذه المطالب رفعت إلى المكتب الاقليمي للترافع عنها لدى المندوبية الإقليمية، تفاديا لهدر المزيد من الوقت، مع دعوة جميع منخرطي النقابة للمشاركة في الاعتصام المعلن عنه، يوم الإثنين المقبل.