أكادير24
أعرب موظفو الخزينة الاقليمية بتيزنيت عن استيائهم العميق على خلفية ما اعتبروه ظروف العمل والأوضاع المهنية في الخزينة، و التنديد بما سموه “شطط” الخازن الاقليمي الجديد، ومحاولات ضربه لروح الفريق الواحد، وتعامله الانتقائي، الأمر الذي يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص والتقسيم العادل للعمل.
و أوضح الموظفون الغاضبون، بأن اجتماع الجمعة 6 دجنبر الجاري، كان محطة تحذيرية، من أجل أن يراجع الخازن الإقليمي طريقة تدبيره للأمور، حتى لا يتطور هذا السخط والتذمر في صفوف الموظفين، وتمتد تداعياته التأثيرية إلى مصالح المواطنين، و أعربوا عن رفضهم لما سموه أسلوب الخازن الاقليمي في التعاطي مع مسؤوليته التي تستوجب إشراكهم في الأمور التي تخصهم، مستنكرين التضييق على الحريات النقابية، وغياب العدالة في التقييم السنوي للموظفين، وعدم احترامهم.
في ذات السياق، رفض الموظفون أنفسهم ما سموه المزاجية في التعامل من طرف الخازن الاقليمي، و انعدام أسلوب اللباقة و حسن الكلام وغياب تام لاستحضار الظروف الاجتماعية، والظروف الخاصة ببعض الموظفين (مرض، وفاة، سفر…) ، والتغيير المستمر و غير المعقلن للوظائف دون إشراك المعنيين بالأمر، مما يخلق نوعا من الارتباك و التيه و عدم وضوح الرؤية في غياب تام للمواكبة و التحضير الجيد للخلف.
وفي سياق متصل، استنكر موظفو الخزينة الإقليمية ما سموه التضييق على الحرية و العمل النقابي و تهديد بعض الموظفين الموضوعين رهن الإشارة بإنهاء إلحاقهم و إرجاعهم إلى إدارتهم الأصلية في حالة المشاركة في الاضرابات التي تدعو لها المركزيات النقابية، و التشويش على الموظفين الملبين لنداء الإضراب بعد كل محطة نضاليةّ، من خلال المطالبة بأعمال إضافية والضغط الغير المبرر.
المراسلة نفسها، أضافت بأن الخازن الاقليمي ، يتخذ العديد من القرارات بشكل انفرادي و التي هي في معظمها “استفزازية” بالنسبة للموظفين باعتماد أسلوب مراقبة الحضور بشكل مستفز و دفع باب المكتب و إغلاقه للتأكد من حضور الموظف بدون إلقاء التحية.
من جانب آخر ، اتهم الموظفون رئيسهم المباشر بالتلاعب في التقييم السنوي لهم والذي لا يتناسب مع المجهودات المبذولة من طرفهم ، بل الأدهى والأمر أن بعضهم تم تخفيض نقطتهم السنوية بنقطة أو نقطتين دون سبب أو مبرر، مما دعاهم للتساؤل والاستنكار، بل الدعوة إلى ضرورة مراجعة هذه النقط.
هذا،وفي سياق متصل أكد أحد الموظفين في اتصالهم بموقع أكادير24 ، بأنه تقرر خوض جميع الاشكال النضالية في حال عدم مراجعة المسؤول المذكور لطريقة تدبيره لمسؤولياته داخل الخزينة الإقليمية.
الصورة من الأرشيف