في لحظة وفاء واستحضار لذاكرة الطفولة، وبالتزامن مع خفقان قلوب القارة السمراء على إيقاع “الكان” في المغرب، أطلّ الأمير مولاي هشام على متابعيه بنفحة من “النوستالجيا” المغربية الأصيلة. حيث شارك عبر حسابه في “فيسبوك” صورة نادرة من أرشيفه الخاص، تعيد رسم ملامح الطفولة في أوائل السبعينيات فوق بساط أخضر بمدينة إفران الجبلية.
الصورة التي تفوح برائحة الزمن الجميل، جمعت الملك محمد السادس وابن عمه الأمير مولاي هشام، وإلى جانبهما فاضل بنعيش، رفيق المدرسة المولوية وأحد الأصدقاء المقربين للعاهل المغربي. وكأن الأمير أراد من خلال هذه اللقطة أن يذكرنا بأن الشغف بكرة القدم في البيت العلوي هو امتداد لتاريخ طويل من الهواية والروح الرياضية.
هذه الالتفاتة الأميرية لم تكن مجرد استرجاع للماضي، بل كانت دعوة حارة للمغاربة للانخراط في الأجواء الرياضية المتميزة التي تعيشها المملكة اليوم وهي تحتضن كأس أمم إفريقيا. وقد ختم الأمير تدوينته بعبارات تفيض بروح الضيافة المغربية، مرحباً بضيوف المملكة من منتخبات وجماهير، ليؤكد أن المغرب كان وسيظل أرضاً تجمع بين سحر التاريخ وطموح المستقبل الرياضي.
