نالت المملكة المغربية شرف تنظيم فعاليات نهائيات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال ضمن الملف المشترك، وهو ما يعتبر نتاج الرؤية الملكية المتبصرة والرشيدة لجلالة الملك محمد السادس في سبيل نمو وازدهار المغرب.
وحسب ما أورده النائب البرلماني جمال ديواني في سؤال كتابي موجه لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، فإن فوز المغرب بتنظيم هذه التظاهرات الرياضية الكبرى دليل على القدرات العالية التي يتميز بها، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي لبلادنا على كافة الأصعدة، لاسيما المجال السياحي الذي يعد رافعة اقتصادية.
ومن هذا المنطلق، اعتبر ديواني أن إنجاح الحدث القاري والدولي اللذين سيحتضنهما المغرب يتطلب توفير كافة الظروف المناسبة، بما فيها البنيات التحتية والعنصر البشري والإيواء السياحي وغيرها، وذلك على مستوى جميع المدن التي ستحتضن فعاليات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وضمنها أكادير.
وأبرز ذات المتحدث أن مدينة الانبعاث وضواحيها تعتبر منطقة سياحية بامتياز وذات مؤهلات على امتداد جغرافي مهم، الأمر الذي يتطلب اتخاذ مجموعة من التدابير قصد تعزيز العرض السياحي بأكادير الكبير استعدادا للحدثَيْن الرياضيين البارزين.
وتبعا لذلك، تساءل جمال ديواني عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل الرقي بالعرض السياحي بعاصمة الانبعاث وضواحيها، استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، كما تساءل عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل توفير بنيات تحتية سياحية كافية لاستقبال وايواء الوافدين خلال مرحلة تنظيم التظاهرتَيْن القارية والدولية.
