تسبب مصاب بفيروس كورونا يرقد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، في الحجر الصحي على أزيد 40 فردا، موزرعين ما بين أطر صحية، و سكان الدوار الذي ينحذر منه المصاب.
وذكرت مصادر مطلعة في تصريحها لأكادير24، بأن المصاب الذي ينحذر من جماعة تسكدلت باشتوكة أيت باها، سبق و ان نقل إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة اكادير بعد تدهور حالته الصحية، قبل أن يحال على مستشفى الحسن الثاني بأكادير، لتثبت إصابته بفيروس كورونا بعد إجراء التحاليل المخبرية والتي كانت إيجابية.
هذا، و مباشرة بعد اكتشاف حالة المصاب، سارعت السلطات الإقليمية والصحية بإقليم شتوكة أيت بها، يوم أمس الأحد، للتحقيق في الموضوع، فقررت وضع حوالي 35 شخصا ينحذرون من الدوار الذي يقطن به المصاب، تحت الحجر الصحي، شأنهم في ذلك شأن الطاقم الطبي و الإداري لمصحة المسيرة بأكادير،على خلفية الاشتباه في مخالطتهم للضحية الذي يعمل مهاجرا متقاعدا، بعدما حل بأرض الوطن قبل أيام خلت.
و تنذرج هذه العملية في إطار التدابير الاحترازية التي تقوم بها الجهات المسؤولة لاحتواء هذا الوباء والحيلولة دون انتشاره وسط المواطنين.