وجه مستشار بجماعة ايغود إقليم اليوسفية شكاية إلى السيد المفتش العام للقوات المسلحة شطر الجنوب و ذلك جراء عدد من السلوكات المشينة التي تسئ لجهاز القوات المساعدة بالإضافة إلى بعض ممارسات التضييق التي أضحت تستهدفه من طرف أحد أفراد القوات المساعدة والذي يعمل بقيادة ايغود إقليم اليوسفية، وهي المضايقات التي وراءها تحريض مسؤول سلطة بارز.
العضو الجماعي، و الذي هو أيضا منسق إقليمي لإحدى الشبكات الحقوقية، أكد في شكايته التي وجهها للمفتش العام للقوات المساعد شطر الجنوب الكونوليل ماجور مصطفى حديود، بأنه أصبح عرضة لجملة من الاستفزازات والمضايقات المتكرة وصلت إلى الإحتجاز التعسفي والاعتقال الغير المشروع حوالي خمس ساعات من طرف القائد وعنصر القوات المساعدة، و كل هذه المضايقات والاستفزازات _يضيف العضو الجماعي _ تسعى إلى عرقلة مهمته بالجماعة والتي يكفلها له الدستور المغربي قصد تمثيل الساكنة والوقوف على تلبية مصالحها وتوفير الخدمات المطلوبة من الجماعة الترابية كمرفق عمومي وجب أن يحقق سياسة القرب.
في هذا السياق، أبدى المستشار الجماعي أمام هذه الممارسات، المخاوف، من عودة فترة بائدة كانت تحاصر المنتخب الجماعي وتثنيه عن أداء مهامه وفقا لمقتضيات القانون، معبرا عن الأمل في أن تتخد المفتشية العامة للقوات المساعدة شطر الجنوب التدابير اللازمة قصد تصحيح هذه الممارسات المشينة والانزلاقات التي لا تخدم تدبير الشأن المحلي الجماعي، ولا تسير في الطريق الصحيح لتعاون المؤسسات من أجل تنمية الجماعة الترابية والارتقاء بمصالحها تماشيا مع انتظارات المواطنين.
وللتذكير، فإن المستشار الجماعي بجماعة ايغود وجه كذلك شكاية حول الإحتجاز التعسفي والاعتقال الغير المبرر ضد السيد القائد ومن معه، كما أنه وجه شكاية أخرى للسيد العامل في نفس الموضوع.
و أوضح المستشار الجماعي بأنه اليوم أصيب بمرض نفسي، وأصبح في كل مرة يفكر في الانتحار نظرا لما تعرض له من احتجاز واعتقال تعسفي وأنه اليوم أصبح لا ينام إلا بالمهدءات والأدوية، آملا من الجهات المعنية إنصافه من هذه التجاوزات اللامسؤولة .