مستجدات قضية وفاة الشاب الذي أضرم النار في جسده وسط مقاطعة

تطورات جديدة لحقت قضية الشاب الذي أضرم النار في جسده يوم التاسع من مارس الجاري بالمقاطعة 49 بجماعة الصخور السوداء بعد رفض السلطات منحه “شهادة السكنى” من أجل تجديد بطاقة تعريفه الوطنية، حيث فارق الحياة أول أمس الخميس بمستشفى ابن رشد بالبيضاء.
وفي هذا السياق، كشفت شقيقة الهالك تصريح صحافي، أن موظفي الملحقة مكان وقوع الحادث، قاموا بإخراج المعني بالأمر على الفور من الإدارة، كما عملوا على تنظيف المكان وصباغته لمحو أثار الحريق الذي وقع، قبل إغلاقها.
وأكد أحد أفراد العائلة، أن وكيل الملك حينما توجهوا إليه بشكاية بخصوص الحادث، صرح لهم بعدم إعلام السلطات المحلية المصالح الأمنية بالحادثة كما ينص عليه القانون، مشيرا إلى أنه وعد بفتح تحقيق والكشف عن جميع حيثيات الواقعة، فيما أكد شقيق الهالك أن أخاه لم يرتكب أية جريمة أو مخالفة سوى مطالبته بحقه الطبيعي والمشروع، والمتمثل في الحصول على وثيقة إدارية كأي مواطن مغربي.
من جهتهم، أقر عدد من جيران الهالك، بحسن سمعة وسيرة هذا الأخير، مضيفين أن الضحية لم يسبق أن سمع له صوت بالحي، وأنهم حزنوا كثيرا لما وقع له ولموته “المؤلم”.
وطالبت عائلة الهالك وجيرانه، بفتح تحقيق عاجل في الحادث وكشف الملابسات المحيطة به وبالتالي إنصاف عائلته.