أكادير24
لفظ طفل صغير أنفاسه الأخيرة، يوم أمس، داخل مستعجلات مستشفى سيدي حساين بورزازات متأثرا بمضاعفات لسعة عقرب، كان قد أصيب بها قبل يومين داخل منزل أسرته الكائن بدوار “أمكان” بجماعة أيت ولال إقليم زاكورة.
وأفادت مصادر محلية، أن الطفل البالغ من العمر 3 سنوات كان يلهو داخل منزل أسرته قبل أن يباغته عقرب متسلل للمنزل ويلسعه، ما تسبب له في فقدانه للوعي.
وأضافت ذات المصادر أن أسرة الضحية سارعت إلى نقله على متن سيارة إسعاف نحو المركز الإستشفائي سيدي حساين بورزازات لإسعافه وإنقاذه.
وفور وصوله للمستشفى أجريت له عدة فحوصات طبية وحاول الطاقم الطبي إنقاذه من الموت، إلا أن القدر عجل بوفاته بعد مرور 24 ساعة على إصابته بلسعة العقرب السامة، وذلك نتيجة طول المسافة التي قطعها للوصول لمستشفى ورزازات.
وتعيد هذه الوفاة إلى الواجهة مسألة غياب الأمصال المضادة للسموم بمجموعة من المراكز الصحية بإقليم زاكورة (المستوصفات)، والتي لازالت تفتقر للأمصال.