تعرض مجموعة من الكسابة في جماعات متفرقة بإقليم شفشاون، مؤخرا، لسرقات متوالية استهدفت رؤوس الأغنام والأبقار.
وذكرت مصادر محلية أن فلاحين تعرضوا لسرقة ثلاث بقرات من طرف عصابة “فراقشية”، فتقدموا بشكايات لدى مركز الدرك الملكي بباب برد، الذي باشر تحريات مكثفة في الموضوع.
وأوردت المصادر نفسها أن المتضررين لم يكتفوا بتقديم شكايات، بل قرروا التوجه إلى عدد من الأسواق الأسبوعية بمناطق الغرب والداخل في محاولة لتعقب مواشيهم المسروقة، وهو الأمر الذي أسفر عن الإطاحة بأحد المشتبه فيهم.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد رصد “الكسابة” بقرة أحدهم وسط سوق للمواشي في مدينة جرف الملحة، فور نزولها من الشاحنة، ليتم توقيف المعني بعد تنسيق مع عناصر الأمن الوطني.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المشتبه فيه ينتمي إلى عصابة مكونة من عشرة أفراد تنشط في الجماعات التابعة لإقليم شفشاون، حيث تعمد إلى سرقة رؤوس المواشي ليلا ثم نقلها عبر شاحنات أو ناقلات صغيرة نحو أسواق الغرب وفاس ومكناس من أجل بيعها.
وأفادت المصادر عينها بأن العصابة سبق أن باعت بقرة وعجلا في سوق ضواحي فاس، قبل أن يتم ضبط أحد أفرادها وهو يحاول بيع البقرة الثالثة بجرف الملحة.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقوف جرى تسليمه لعناصر الدرك الملكي بباب برد، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق المفتوح تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد هوية باقي المتورطين وكشف امتدادات هذه العصابة الإجرامية.
التعاليق (0)