تحولت مباراة لكرة القدم بين فريقي شباب السعادة ومدرسة العرائش بميدان الأخير نهاية الأسبوع المنصرم، برسم منافسات بطولة عصبة طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم في قسمها الثالث، إلى حلبة للمصارعة بمشاركة لاعبي الفريقين.
ووفقا لما وثقته مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن عراكا نشب بين لاعبي الفريقين، تم خلاله تبادل الضرب والجرح واللكمات على أرضية الملعب، الأمر الذي حال دون استكمال المباراة.
هذا، وسارعت عناصر الشرطة التي كانت متواجدة بعين المكان إلى التدخل وفض العراك، كما فتحت تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت لاندلاع الشجار بين اللاعبين، وترتيب المسؤوليات الناجمة بذلك.
وحسب ما أورده نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن فريق مدرسة العرائش كان متفوقا على نادي السعادة بأربعة أهداف كاملة، غير أن نظيره الطنجاوي حاول إيقاف المباراة لتفادي الهزيمة في الدقيقة 50 من عمر المباراة.
وأوضح النشطاء أن لاعبين من نادي السعادة كانا سباقين للفوضى، حيث قاما بصفع لاعبين من الفريق العرائشي، وهو ما ترتب عنه تلقيهما البطاقة الحمراء، ومن تم قاما بالاعتداء على الحكم بالضرب.
وأضاف النشطاء أن بعض لاعبي مدرسة العرائش تدخلوا لتهدئة الوضع، إلا أن الأمر تطور إلى الاعتداء عليهم أيضا، فاندلع شجار جماعي بين الفريقين.
واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأحداث، مطالبين السلطات باعتقال كل من شارك في هذه الاعتداءات، ووضع قوانين زجرية وصارمة للقطع مع ظاهرة العنف والشغب في الملاعب.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.