حذرت مؤسسات بنكية، مجددا، المغاربة من مشاركة معلوماتهم السرية مع مصادر مشبوهة، بعد عمليات النصب الأخيرة.
هذا، وتوصل عدد من المغاربة، مؤخرا، برسائل من مؤسسة بنكية، توصي فيها زبناءها بالحفاظ على بياناتهم السرية وعدم الكشف عنها.
يذكر أنه سبق لبنك المغرب أن حذر، شهر يناير المنصرم، من الوقوع في فخ عمليات احتيالية يقف وراءها مجهولون يرمون السطو على ممتلكات زبناء المؤسسات البنكية.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تمكنت بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال بداية الأسبوع الجاري، من توقيف ستة أشخاص، من بينهم سيدة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في قرصنة المعطيات البنكية للزبائن والسرقة والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات.
وقد تم توقيف المشتبه بهم في عمليات متزامنة بكل من مدن العيون والدار البيضاء وأكادير، وذلك بعدما أوضحت الخبرات المعلوماتية المنجزة ضلوعهم في قرصنة حسابات بنكية لزبائن في مؤسسات مصرفية والقيام بتحويلات مالية احتيالية، استهدفت إلى غاية هذه المرحلة من البحث العشرات من الضحايا.