لقجع وبنسعيد: تنظيم مونديال 2030 يحظى بتتبع خاص من جلالة الملك، وهذه التظاهرة “استشراف للمستقبل”

كأس العالم لكرة القدم 2030 jpg أكادير الرياضي

agadir24 – أكادير24

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء 28 ماي الجاري بمراكش، أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب يتم بتتبع مباشر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إيمانا منه بالقيم السامية التي تحملها هذه التظاهرة لصالح الشعوب والأمم.

وأوضح لقجع خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 33 للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

وشدد ذات المسؤول على أن كأس العالم 2030 هو مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، مضيفا أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع والغنى.

وخلص لقجع إلى أن المغرب، بمعية البرتغال وإسبانيا، لن يدخر جهدا لتوفير شروط هذه التظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وفق منطوق كلمته.

ومن جهته، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن مونديال 2030 لكرة القدم ليس مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل هو مشروع حضاري بامتياز يجسد رؤية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تستشرف المستقبل وتؤكد على دور المغرب كجسر للتواصل بين القارات والحضارات.

وسجل بنسعيد في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للتكامل والتعاون من خلال إقامة شبكة بين وكالات الأنباء المتوسطية، لإنتاج محتوى غني ومتنوع يعكس التنوع الثقافي لمنطقتنا ويبرز القيم المشتركة التي تجمعنا.

وأبرز ذات المسؤول أن المغرب أثبت، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، أن الثقافة هي ركيزة التنمية الحقيقية، والسلام هو جوهر الدبلوماسية الفاعلة، مضيفا أن “ما رأيناه خلال ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل تعبيرا صادقا عن قيمنا الأصيلة”.

وخلص الوزير إلى أن تنظيم كأس العالم 2030 هو “دعوة لنا جميعا لأن نكون في صلب هذا المشروع التنموي والثقافي لكونه فرصة لتسليط الضوء على ثراء ثقافاتنا المتوسطية من خلال إبراز التراث الحضاري المشترك، والمبادرات الإبداعية التي تزخر بها بلداننا”.

وشدد بنسعيد في كلمته على أن الرياضة “هي المنارة التي تشير إلى المستقبل، مستقبل يتجه فيه العالم أكثر فأكثر نحو الجنوب، وتتزايد فيه أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية”، داعيا وكالات الأنباء لأن تكون “الجسر الذي يصل بين هذه التحولات، وأن تعكس هذا التوجه العالمي بكل احترافية ومهنية”.

وتجدر الإشارة إلى أن الدورة 33 للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تنظم تحت شعار “كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود”، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة تنظيم ندوات حول دور وكالات الأنباء في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى، مع تسليط  الضوء على أبرز المشاريع التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً