لقجع:”الملف المطلبي فارغ ومستعد للحوار”

خارج الحدود

قال “فريد لقجع” مدير مركب البستنة بأكادير بالنيابة ، التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، في الندوة الصحفية التي نظمتها إدارة المركب المذكور، لتوضيح ملابسات الإضراب المفتوح الذي يخوضه الطلبة منذ شهر مارس الماضي، أن الملف المطلبي الذي تقدم به الطلبة المضربون، فارغ ويتضمن مطالب غير معقولة بالمرة، وأضاف بأن الأسباب الحقيقية للإضراب تكمن أساسا في تزعم بعض طلبة السنة الأولى هندسة، وهم بالضبط 25 طالبا رسبوا في الموسم 2015/2016، لاحتجاجات بدعوى ترسيبهم عنوة من طرف إدارة المؤسسة وبمباركة من بعض الأساتذة.
مدير المركب نفى جملة وتفصيلا هذا الإتهام، واعتبره أمرا لايستقيم مع المنطق وفيه ضرب لمصداقية المؤسسة التي يشرف على تسييرها وكذا لهيئة التدريس، مضيفا بأنه ملزم بتطبيق القانون الداخلي للمعهد، والتصدي لجميع الاختلالات التي تؤثر بالسلب على السير العادي للدراسة، من قبيل الغيابات الغير المبررة وإغراق مرافق المركب من قبيل الداخلية والمطعم بعناصر غريبة عن المؤسسة.
ذات المسؤول لم يفته، وهو يستعرض المراحل التي قطعها مسلسل شد الحبل بين الطرفين ، الإشارة إلى فشل مختلف اللقاءات التي جمعته بممثلي الطلبة بما فيه الاجتماع الذي أشرفت عليه شخصيا مديرة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، مؤكدا على كون موقف الطلبة ينم عن جهل كبير بطبيعة المطالب التي يتشبتون بها واستحالة الاستجابة لها في ظل القانون 01-00 الذي يحدد اختصاصات المركب، متسائلا حول علاقة هاته المطالب بإلحاح المضربين على تنحيه من إدارة المؤسسة وتوقيف مستخدمتين،كان كل ذنبهما هو تطبيق القانون في كل ما يتعلق بتسيير المرافق التي تشرفان عليها وعدم مسايرة رغباتهم. وفي رد حول سؤال عمن يقصد بأن هناك جهات تقف وراء الطلبة المضربين، أكد السيد لقجع، بأنه يتساءل بدوره، عمن يدعم الطلبة المضربين للقيام بمسيرات ووقفات بالعاصمة؟ وأضاف بأنه لا يفهم كيف سمح لهم باستعمال داخلية ومطعم معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط طيلة تواجدهم بالعاصمة. وعن آفاق حل مرتقب لتوقف الدراسة، أعرب المدير، عن استعداده للحوار الجاد مع ممثلي الطلبة، وكذا عن أمله في تعقل الطلبة خاصة وأن هيئة التدريس قررت بمبادرة منها، الاشتغال إلى غاية منتصف غشت لتعويض الأيام المهدرة في الإضراب، محددا 29 من الشهر الجاري موعدا لاستئناف الدراسة.
متابعة: ح.فساس

التعاليق (0)

اترك تعليقاً