استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بمدينة المضيق، المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم ومدربه الإسباني خورخي فيلدا، في حفل ملكي مهيب تزامن مع الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد. هذا الاستقبال الملكي يأتي تكريماً للإنجازات الباهرة التي حققتها لبؤات الأطلس في كأس أمم إفريقيا للسيدات الأخيرة التي استضافها المغرب.
يعكس هذا التكريم الملكي اعتزاز جلالته بالمسار المشرّف الذي سلكه المنتخب النسوي، الذي وصل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه. ورغم الخسارة أمام المنتخب النيجيري العريق، أظهرت اللاعبات روحاً قتالية عالية، وانضباطاً تكتيكياً لافتاً، وأداءً جماعياً حظي بإشادة واسعة من الجماهير ووسائل الإعلام. لقد كان أداء الفريق تمثيلاً مشرفاً للمغرب في هذا المحفل القاري، مما يجعل هذا الإنجاز محطة فارقة في تاريخ كرة القدم النسوية الوطنية.
يُعد هذا التكريم الملكي التفاتة سامية نحو الرياضة النسوية بالمغرب، ودفعة قوية لمواصلة العمل الجاد والبناء، استعداداً للمنافسات القادمة على الصعيدين القاري والدولي. إنه تحفيز لـلبؤات الأطلس لمواصلة مسيرة التألق ورفع راية المغرب عالياً في المحافل الرياضية العالمية.
