قضية نصب واحتيال ضحيتها أكثر من 90 ضحية تقود أسرة بأكملها نحو الاعتقال .
قادت قضية نصب واحتيال ضحيتها أكثر من 90 ضحية أسرة بأكملها نحو الاعتقال .
فقد أوقفت عناصر الشرطة بمدينة سيدي سليمان أسرة مكونة من أب وزوجته واثنين من أبنائهما الراشدين، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية نصب واحتيال بدعوى التهجير السري استهدفت أكثر من 90 ضحية.
وفتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم أمس الأربعاء، مع هؤلاء الموقوفين الذين كانوا موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني منذ شهر نونبر المنصرم.
ووفقا لما ورد في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية هو رب الأسرة الذي يعمل مسير مقهى بمدينة سيدي سليمان، والذي كان يستعين بأبنائه وزوجته لاستقطاب الراغبين في الهجرة.
وأضاف ذات البلاغ أن أفراد الأسرة أوهموا حوالي 90 شخصا بتهجيرهم نحو إحدى الدول الأوروبية ودول وأخرى في أمريكا الشمالية، مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 40 ألف و100 ألف درهم للشخص الواحد.
وحسب البلاغ نفسه، فإن عمليات التفتيش المنجزة بمنزل الأسرة أسفرت عن حجز جواز سفر في اسم الغير، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية وورقتين ماليتين من العملة الأوروبية، في حين لم يتم العثور بعد على المتحصلات المالية التي كان يحصل عليها المشتبه فيهم من طرف الضحايا.
إلى ذلك، وضع أفراد الأسرة الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
ومن المرتقب عرض المشتبه فيهم على أنظار العدالة فور تحديد كافة الأفعال المنسوبة إليهم ومعرفة مآل المتحصلات المالية المترتبة عن الأنشطة الإجرامية التي كانوا يزاولونها.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.