في الجمع العام العادي لحسنية أكادير برسم الموسم الرياضي 25/24: سنة كارثية على مستوى نتائج الفريق الأول وفائض مالي مهم

أكادير الرياضي

agadir24 – أكادير24

ح.ف

عقدت الجمعية الرياضية حسنية أكادير مساء يومه الإثنين 28 يوليوز 2025، جمعها العادي السنوي لموسم 2025/2024 وذلك بقاعة الندوات بالملعب الكبير لأكادير. وبعد التأكد من النصاب القانوني والكلمة الإفتتاحية تلا الكاتب العام للجمعية التقرير الأدبي والذي ضمنه كل محطات الموسم المنقضي سواء بالنسبة للفريق الأول أو الفئات العمرية للفريق وكذا الكرة المتنوعة.

وتناول التقرير الأدبي بالتفصيل مسار الفريق الأول ومعاناته طيلة الموسم لضمان مكانته ضمن فرق الصفوة، خاصة عدم استفادته من التعاقدات الجديدة بفعل المنع المفروض من طرف العصبة، واضطراره لاستقبال ضيوفه خارج أكادير خاصة بملعب برشيد، بعد مباراة وحيدة بالديار في افتتاح الموسم ضد اتحاد طنجة، بالإضافة إلى حرمانه في أكثر من محطة من جماهيره العريضة. وساهمت كل هذه العوامل في تقديم حسنية أكادير لموسم كارثي بكل المقاييس ولم يضمن مكانته بصفة رسمية إلا بعد مبارتي السد ضد رجاء بني ملال.

وركز التقرير الأدبي أيضا على العمل المشترك بين مكتب الجمعية والمكتب المديري للشركة لتطوير عمل النادي والرقي إلى تدبير احترافي يليق بفريق ذو مرجعية هوياتية متميزة على الساحة الكروية الوطنية. ومن أهم الأوراش التي تم حسمها خلال الموسم صرف أجور اللاعبين وجميع الأطقم التقنية والإدارية والطبية والمستخدمين وتأدية مستحقات الممونين، وتسوية الملفات المتراكمة وعددها 41 ملف نزاع بقيمة تجاوزت 4 مليار سنتيم، وكان من نتائج هذا العمل الرفع النهائي للمنع المفروض من طرف الجامعة والفيفا، مما سيمكن الحسنية من دخول سوق الانتقالات الصيفية بكل أريحية.

وعلى مستوى الفئات العمرية، أشاد التقرير بالنتائج المحققة من طرف فريق الأمل الذي حجز مكانه ضمن القسم الوطني هواة، فيما تأهل فريقي أقل من 17سنة وأقل من 18 سنة للبلاي اوف.

وحسب نفس التقرير، فقد بصمت فئات كرة القدم داخل القاعة على نتائج جيدة فيما لم يتمكن الفريق النسوي من الحفاظ على مكانته بالقسم الإحترافي الثاني.

وأفرد التقرير الأدبي فقرة لمركز التكوين الموجود بمحاداة ملعب ادرار على مساحة تناهز 5 هكتارات والذي ستباشر فيه الأشغال بمجرد الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية والقانونية والموافقة النهائية على التصاميم المعمارية. وسيضم هذا المركز ملاعب للتداريب بعشب طبيعي واصطناعي ومنشآت إدارية وطبية ومركز إيواء (رياضة ودراسة).

أما التقرير المالي الذي قدمه أمين المال باللغة الفرنسية، ففصل في مختلف الموارد وأوجه الصرف وخلص إلى أن مجموع المداخيل من فاتح يوليوز 2024 إلى غاية  30 يونيو 2025 بلغت أكثر من 2 مليار سنتيم ونصف ضمنها منحة المستشهر الرئيسي ( 500 مليون سنتيما ) وهو نفس المبلغ الذي ساهمت به جماعة أكادير.  وتجاوزت المصاريف عن نفس الفترة مليار سنتيم ونصف، لتكون الحصيلة فائض يقدر بأكثر من 990 مليون سنتيم.

 وعلى عكس جموع السنوات القليلة الماضية التي كان يسود فيه نقاش حاد بين المدبرين والمنخرطين فقد كانت جل التدخلات تنحى في اتجاه التنويه بعمل المكتب المديري للجمعية والشركة، فكأن بالجميع يريد نسيان تجربة الموسم الماضي التي عاين الجميع كيف كانت فيها الأيدي مكتوفة و الحلول مغيبة، إن على مستوى التسيير ( تراكم ملفات النزاعات ) أو على أرضية الملعب ( اختيارات بشرية محدودة ). هذا بالإضافة الى تواجد أعداد كببرة من المنخرطين الجدد الذين سيكتشفون لأول مرة أجواء الجموع العامة.

 وعلى عكس البرودة التي طبعت النقاش، فقد  طغت أجواء حارة سادت قاعة الندوات بفعل عطل المكيفات الهوائية، الأمر الذي دفع بالعديد للمغادرة، قبل المصادقة النهائية على التقريرين الأدبي والمالي وملحق تعديلي يهم الاتفاقيه التي تجمع الجمعية الرياضية حسنية أكادير وشركة الحسنية.