أكادير24
غادرت غزة في رحلة علاج
غادرت سيدة قطاع غزة في رحلة علاج، كغيرها من المواطنين الذي يخرجون للاعلاج، وكان من المفترض أن تكون رحلتها قصيرة لمصر؛ إلا أن 20 سنة مرت على الأم قبل أن تتمكن وابنها من اللقاء، ورؤية الآخر في مصر هذا الأسبوع.
قصة لقاء بعد فراق طويل
وقد تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قصير عن قصة لقاء بعد فراق طويل، امتد لعشرين عاماً، بين أم وابنها الصحفي بغزة، الشاب أمجد ياغي، الذي حاول السفر 14 مرة من أجل رؤية أمه، إلا أنه لم يستطع الخروج من غزة.
وتدور القصة كما يروي الفيديو المنتشر بين الرواد، حول الشاب ياغي الذي يعمل في مجال الصحافة، وهو يحاول مرات عديدة الالتقاء بوالدته المقيمة بمصر، وبعد رفض كثير، ولمرات عديدة تمكن أخيراً من اللقاء بها في إحدى محافظات مصر.
الفيديو المؤثر الذي انتشر بشكل كبير بين المرتادين لمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فرحة الأم، وهي تحتض ابنها بعد غياب لمدة 20 عاماً، وغير مصدقة، أن اللقاء حصل بينهما بعد هذه المدة.
الأُم مهم في بلد يعيش تحت احتلال
يقول الشاب ياغي “شعور عظيم جداً، أن المرء ذاهب إلى لقاء أمه التي ولدته، والتي كانت الظروف الصعبة، سواءً السياسية أو الاجتماعية أو النفسية، تمنعني من أن ألتقي بها”.
وأكمل يقول: “في كل المواقف التي تمر بها، أنت محتاج لأُم، فوجود الأُم مهم في بلد يعيش تحت احتلال”.