انتقدت فعاليات جمعوية افتقار مدينة تزنيت إلى المسابح العمومية، وذلك تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وافادت هذه الفعاليات بأن غياب هذه المرافق يزيد من معاناة السكان كما هو الشأن بالنسبة لمدينة تيزنيت التي تفتقد لحدود اليوم لمسبح يشفي غليل السكان ويخفف عنهم حرارة الصيف.
وحسب ذات الفعاليات، فإن غياب المسابح العمومية بالمدينة يعد نقطة سلبية، مؤكدة أن افتقاد عاصمة الفضة لأي مسبح عمومي يدفعها إلى البحث عن مسابح أخرى خارج الإقليم.
ومن جهتها، عبرت ساكنة المدينة عن أسفها إزاء وضعية المسبح الأولمبي الذي أغلق في وجه العموم منذ سنة 2018 إلى حدود اليوم، نتيجة بعض التسربات على مستوى الأحواض.
وأشارت الساكنة إلى أن توفر المسابح داخل عاصمة الفضة سيشكل متنفسا مهما لها خلال فصل الصيف، وسيجعل المدينة نقطة جذب لساكنة العديد من المناطق المجاورة لها.
وأمام هذا الوضع، تطالب الفعاليات المذكورة ومعها الساكنة المحلية الجهات المعنية بتسريع وتيرة أشغال تهيئة المسبح الأولمبي والمسابح الأخرى المبرمجة، قبل نهاية فصل الصيف، وتوفير ظروف ملائمة للمواطنين من أجل ممارسة هواية السباحة داخل مدينتهم، عوض التنقل إلى مدن أخرى.
في عز الصيف والجفاف المتتالي وشح المياه تنددون بما هو ثانوي الله يهديكم تزنيت خاصها فين يشتغلوا الناس كي يحصلوا على لقمة العيش أما المسابيح راها رفاهية ومن يبحث عنها ما عليه إلا أن يذهب إلى أكلو تمت البحر على طول الساحل الإقليمي دونما يطلب ما هو مستحيل في هذه الظرفية بالظبط لأن لي عندو فلوس راه كايمشي الأماكن أخرى خارج المدينة أو حتى البلاد ،هذا مطلب ليس في مكانه ولا وقته ،لان قرابة تسعين في المائة حاصلين غير في مياه الشروب الشح والغلاء ونزيدوها حتى بالتبدير باش فلان ولافرتلان أو اولادو يلقاوا كل نهار مسبح عامر وفي الليل بخويوه واللهم إن هذا منكر أو هذا نداء موجه من طرف البعض ضد البعض لاسيما الساهرين على تسيير الشأن المحلي!؟؟؟؟