وجهت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بمدينة تيزنيت شكاية لعامل إقليم تزنيت، في شأن المشاكل المترتبة عن انتشار المرضى النفسيين والأشخاص المختلين عقليا بالمدينة.
والتمست هذه الفعاليات في شكايتها من العامل رفع الضرر الناتج تواجد أشخاص يعانون من امراض نفسية وعقلية بشوارع المدينة، باعتبار أنهم يشكلون خطرا على الساكنة، خاصة أن معظمهم يعانون من اضطرابات خطيرة وتصدر عنهم تصرفات مشينة، منها السب والشتم والتلفظ بعبارات التهديد في وجه المواطنين.
و اعتبرت الشكاية أن أغلب هؤلاء المرضى ليسوا أبناء المنطقة، لافتة إلى أن تواجدهم بها ناتج عن تنقيلهم من مدن أخرى، مما يشكل ضررا جسيما على ساكنة مدينة تيزنيت.
وأوردت الجمعيات الموقعة على هذه الشكاية أن الساكنة عانت كثيرا خلال السنوات الأخيرة، حيث أن هؤلاء الاشخاص خلقوا نوعا من الرعب بالمدينة الهادئة وزرعوا الخوف في نفوس سكانها.
وتبعا لذلك، التمست الفعاليات الجمعوية ذاتها من عامل الإقليم التدخل من أجل حماية مدينة تزنيت من هذه الفئة من المرضى،وذلك بإيجاد حل لهم وعدم تركهم يجوبون شوارع المدينة، حفاظا على أمن الساكنة وسلامتها.
التعاليق (1)
يجب معاملتهم باللطف واخداعهم لفحوثصات الطبية النفسية وارسالهم من بعد إلى مكان انطلاقهم إلى مدينة تزنيت ثم حث اعوان السلطة أن ينتبهوا إلى هذه الظاهرة كلما لاحظوا توافد هذه الشريحة أن يتم ابلاغ السلطات قصد التدخل لأن تزنيت وصلت مستويات لاتطاق من ناحية المختلين والمخدرات والسرقة بالليل والنهار حتى الجو غير مريح للساكنة ولا الزوار