تصدرت خبيرة الأبراج اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، عناوين الأخبار مجدداً، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو لها تتحدث فيه عن توقعاتها لعام 2024.
وفي الفيديو الذي يعود إلى ليلة رأس السنة الحالية، تنبأت عبد اللطيف بسقوط طائرة لشخصية مهمة في العالم، دون تحديد هويتها أو جنسيتها.
وبالفعل، تعرضت طائرة مروحية تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لحادث هبوط اضطراري يوم، الأحد 19 ماي 2024، ما أثار موجة من الجدل حول صحة توقعات عبد اللطيف.
ورغم أن أسباب الحادث لم تُعرف بعد، إلا أن بعض المتابعين رأوا تطابقًا بين توقعات عبد اللطيف وتفاصيل الحادث، خاصةً فيما يتعلق بعدم وضوح أسباب الهبوط الاضطراري.
وتباينت ردود الفعل على “تنبؤات” عبد اللطيف، فبينما اعتبرها البعض دليلاً على صحة علم الأبراج، اعتبرها آخرون مجرد مصادفة أو حظ.
يُذكر أن ليلى عبد اللطيف ليست الوحيدة التي أثارت الجدل بتوقعاتها، حيث سبق لعدد من المنجمين وخبراء الأبراج التنبؤ بأحداث وقعت بالفعل، ما عزز من إيمان البعض بعلوم التنجيم والفلك.
ولكن، من المهم التأكيد على أن علم الأبراج لا يعتمد على أي أسس علمية مثبتة، وأن توقعات المنجمين وخبراء الأبراج تبقى مجرد آراء شخصية قابلة للصواب والخطأ.