عناصر الأمن تهتدي إلى المتورطين في مقتل جزائري بالمغرب

عناصر الأمن تهتدي إلى المتورطين في مقتل جزائري بالمغرب

نجحت عناصر الأمن بمراكش في فك لغز مقتل شخص يحمل الجنسية الفرنسية ومن أصول جزائرية في المغرب، حيث تمكنت من تحديد هوية خمسة أشخاص متورطين في ارتكاب هذه الجريمة.

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فقد تمكنت فرق التحقيق، واعتمادا على كاميرات المراقبة، من التوصل إلى مقر سكنى الفاعلين بشارع محمد السادس، علما أنهم غادروا المكان قبل وصول عناصر الأمن، حيث تم العثور على سياراتهم بطريق تحناوت.

وتشير معطيات البحث في هذه القضية إلى أن الجريمة المرتبكة تمتد من فرنسا إلى مراكش، وهي ناتجة عن تصفية حسابات بين الضحية وأحد مرافقيه والمعتدين الخمسة الذي عرضوه للاعتداء الذي أسفر عن وفاته.

ووفقا لذات المعطيات، فإن المتورطين في القضية عمدوا إلى مضايقة الضحية يوم ارتكاب الجريمة في إحدى العلب الليلية بالحي الشتوي، وهو ما جعل الأخير يغادر المكان متجها نحو حي روض الموخى، قبل أن يجد نفسه محاصرا من طرف خصومه، في الوقت الذي نجح فيه مرافقه في الفرار.

وأوردت ذات المعطيات أن المتورطين عرضوا الضحية للضرب والجرح قبل أن يتمكن من النجاة بنفسه ليأخذ سيارة أجرة أقلته إلى إحدى المصحات الخاصة، لكنه توفي بعد وقت قصير من حلوله بها نظرا لخطورة الإصابات التي تعرض لها.

هذا، وقد أغلقت الشرطة المغربية الحدود في وجه الفاعلين الخمسة وكذا مرافق الضحية، في انتظار توقيفهم وإخضاعهم لمسطرة البحث والتحقيق طبقا لما ينص عليه القانون.

يذكر أن تفاصيل هذه الواقعة تعود إلى يوم الأحد الماضي، إذ حلت المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها بمسرح الجريمة، حيث تعرض الضحية للاعتداء، وقامت بإجراءات المسح والمعاينات الضرورية التي مكنت من الاهتداء إلى الجناة خلال ظرف زمني وجيز.