تتنوع هذه الأيام الأدوار بين بعض قيادات البيجيدي وعلى رأسهم البرلمانية ماء العينين وحامي الدين وأفتاتي والبوقرعي الذين يدورون في فلك بنكيران لمها جمة زميلهم في الحزب الدكتور العثماني منذ إعتلائه رئاسة الحكومة بمناسبة او غير مناسبة.
وفي هذا الإطار دشن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هجومه على قرارات حكومة العثماني، حتى قبل تنصيبها.
بنكيران، الذي كان يتحدث في آخر اجتماع جمعه ببرلمانيي فريق حزبه في مجلسي النواب والمستشارين، خلال الأسبوع الماضي، انتقد بشدة سعد الدين العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، بسبب تعامله السلبي مع القرار، الذي أقدم عليه وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، بخصوص مراجعة مقررات التربية الإسلامية، استجابة لضغط أساتذة الفلسفة.
وقال بنكيران: “إذا كنّا سنسكت على كل القرارات التي لا تخدم المجتمع في هذه الحكومة، فمن الأحسن أن نعود إلى بيوتنا، ونتفرغ لأعمالنا الخاصة”، في إشارة إلى ركون العثماني إلى الصمت في مواجهة قرار حصاد.
وأوضح عبد الإله بنكيران، أنه لما كان رئيساً للحكومة، لم يكن يتردد في الاتصال فوراً بأي وزير يقدم على اتخاذ قرار “سيّء دون علمه”، حسب تعبيره، ويدعوه إلى مراجعته.
عبارة “السوسي بشحال كيعيش كاع ” تعود من جديد للهجة أتباع بنكيران لمهاجمة العثماني
لا توجد تعليقات1 دقائق
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً