أكادير24
نظم عدد من الصحافيين وقفة احتجاجية أمام ولاية جهة سوس ماسة صباح اليوم الخميس 11 يوليوز2019 على خلفية الإحتجاج على إغلاق مقر إذاعة ام اف ام سوس .
و ندد المحتجون بالتشريد الذي طال هؤلاء الصحافيين والتقنيين بعد أكثر من 12 سنةمن العمل، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل لانصافهم، تمتيعهم بحقوقهم التي يكفلها القانون.
وكان الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية باكادير قد طالب الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري ب:” سحب الترددات التي تبث فيها إذاعة كازا اف ام على مستوى حوض إستماع ام اف ام سوس تماشيا مع دفاتر التحملات، إلى حين إعادة فتح الإذاعة من جديدة احتراما للحكامة الإعلامية والمنافسة المشروعة”.
ورصد تقرير للنقابة عددا “من الوقائع التي توثق للتضييق الذي تعرض له العاملون باذاعة أكادير ام اف ام منذ سنوات، والذي كان يتم بشكل ممنهج ومقصود من طرف الإدارة المعنية مركزيا، وغايته محاولة التخلص بشكل واضح من الصحفيين والتقنيين الذين عملوا بتفان ونكران الذات لبناء اللبنات الاولى لهذه الاذاعة وطنيا لما يزيد عن عقد من الزمن وفِي ظروف غير مهنية وتنعدم فيها مقومات التحفيز”.
ودعا الفرع النقابي لاحترام “ضوابط واخلاقيات مهنة الصحافة المؤسسة على ضرورة التقيد واحترام القوانين”، و ندد بما أسماه” ممارسات الإدارة المركزية لاذاعة ام اف ام والمتمثلة بمحاولة مغالطة الراي العام للتخلص من طاقمها التقني والصحافي بالترويج لإفراغ المقر باعتباره ظرف قاهر”، معتبرا أن” اختيار ممنهج القصد منه الإضرار بحقوق العاملين المالية والإثراء بلا، سبب على حسابهم”.
في سياق متصل، دعا الفرع النقابي نفسه، السلطات المعنية باكادير بإعادة النظر في البقعة الأرضية التي تم منحها للشركة المسؤولة عن الاذاعة لبناء مقر لها باكادير، وكذا اللوحات الإشهارية العشرة الممنوحة لها ايضا بالنفوذ الترابي لجماعة أكادير، و طالب المعلنين المتعاملين مع اذاعة ام اف ام اكادير بسوس بوقف كافة التعاملات المالية مع الاذاعة المعنية تضامنا مع الصحفيين والصحافيات.
التعاليق (0)