صحف: الأميرة لالة حسناء تنقد “البيت الأبيض”، و معمل دقيق السمك يؤحج غضب ساكنة أيت ملول، و المغرب يسارع خطواته لإطلاق صندوق للزكاة ،
جولتنا في رصيف صحافة الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي” التي ورد بها أن المغرب يسارع خطواته لإطلاق صندوق للزكاة يُعَوِّض صندوق كورونا، وقد يتغير اسم الصندوق الموجه للتخفيف من آثار جائحة كورونا ليصبح صندوق الزكاة بعد انتهاء هذا الوباء، خصوصا وأن العاصمة الرباط لم تلغ مثلا احتفالاتها بعيد العرش بل أجلتها، لأملها في تجاوز الحالة الوبائية في الأسابيع القادمة.
ونسبة إلى مصدر موثوق فإن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تحدث إلى رئيس فريقه البرلماني في الغرفة الأولى قائلا إن إنجاز حكومته سيكون في تمرير هذا الصندوق، وكل الظروف مساعدة على ذلك.
وكان الملك الراحل الحسن الثاني أحدث “صندوق الزكاة” سنة 1979، بيد أنه لم يتم تفعيله رغم إدراجه ضمن وثائق وزارة المالية.
وأوردت الأسبوعية أن سكان مدينة أيت ملول يحتجون ضد وحدة صناعية؛ إذ شرعوا في توقيع عرائض للمطالبة برفع الضرر الناتج عن معمل دقيق السمك سيتم توجيهها إلى عامل عمالة انزكان آيت ملول، وذلك في ظل غياب مجلس جماعة أيت ملول وعجزه عن اتخاذ التدابير التي يخولها له القانون التنظيمي للجماعات رقم 14ـ 113 للحد من ضرر هذا المعمل.
ووفق “الأسبوع الصحفي”، فإن الموقعين على العريضة طالبوا عامل عمالة انزكان بالتدخل العاجل قصد اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة الرامية إلى حماية المواطنين، ورفع ضرر التلوث والروائح الكريهة المنبعثة من المعمل المذكور المتواجد بالحي الصناعي لأيت ملول.
ونقرأ في “الأسبوع الصحفي” أيضا أن الأميرة لالة حسناء أنقذت “البيت الأبيض”، ويتعلق الأمر بالمقر السابق لوزارة الأنباء، وهي البناية التي يطلق عليها سكان العاصمة الرباط البيت الأبيض، التي تم دمجها في إطار مخطط كبير للنهوض بمدينة الرباط في مشروع تشرف عليه الأميرة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط.
ووفق المنبر ذاته، فإن القطاعات المعنية كانت قد نظمت اجتماعا للتسريع بإنجازه، اعتبارا للإرادة الملكية التي تروم رسم وجه جديد لعاصمة الأنوار.
“الأيام” نشرت حوارا مع الكولونيل محمد الشلواطي الذي اشتغل لأربعة عقود من الزمن في القوات المسلحة الملكية، تحدث فيه عن بعض ملامح شخصية ابن عمومته الكولونيل العربي الشلواطي، الذي كان سيعين “قائد مجلس الثورة” لو نجح انقلاب الصخيرات، قبل أن يعدمه صديقه المقرب الجنرال أوفقير بعد ثلاثة أيام فقط من فشل الانقلاب ليدفن أسراره معه.
وأفاد الكولونيل محمد الشلواطي بأنه تعرض للمضايقات في صفوف القوات المسلحة الملكية لكونه يحمل اسم “الشلواطي”، وتحدث عن محاولة الجنرال حمو حسن توريطه في انقلاب الصخيرات، قبل أن ينتبه لخطته ويرفض الاستجابة لتعليماته.
كما تحدث عن مساره الحافل في صفوف الجيش، موردا أنه اشتغل لسنوات في سلاح المشاة، وتلقى تكويناته العسكرية ما بين فرنسا وأمريكا قبل أن يلتحق بسلاح الجو، ثم عمل أستاذا مؤطرا في المدرسة العسكرية بمراكش، وبعدها بقاعدة سلا العسكرية، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لوحدة “الهليكوبتر” في العيون.
وإلى “الوطن الآن” التي كتبت أن كورونا تغتال صيف المغاربة، بعدما اغتالت رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى. وتعليقا على الوضع والضغوطات التي يعرفها المجتمع المغربي، أفاد فيصل الطهاري، أخصائي نفسي اكلينيكي معالج نفساني، بأن العطلة الصيفية مهمة جدا لأنها تأتي بعد أشهر من الحجر الصحي وما خلفه من ضغوطات نفسية بشكل جماعي على الكبار والصغار، موردا أنه لا بد من البحث عن فرص للاستراحة والاستجمام، مشيرا إلى أن العطلة هي عطلة صيفية استثنائية بما يرافقها من إجراءات احترازية ضرورية.
وذكر الزوبير بوحوت، باحث خبير في المجال السياحي، أن الجنوب الشرقي تكبد خسائر أعادته 40 سنة إلى الوراء.
وأورد الفنان جمال الزرهوني، رئيس جمعية شيوخ العيطة العبدية بأسفي، أن رئيس الحكومة بعد إلغاء المهرجانات اغتال أمل شيخات وشيوخ العيطة العبدية في زمن كورونا، مضيفا أن شيوخ العيطة العبدية قد نفد صبرهم في ظل جائحة كورونا التي قضت على آمالهم وأحلامهم في استئناف أنشطتهم الفنية، إنهم يحتضرون في صمت ويعيشون مهمشين في زمن حكومة التناقضات.
وأفاد عبد اللطيف مساعد، مدير مطعم فندقي، بأن كورونا اغتالت صيف ناس البهجة بتواطؤ مع الحكومة، مشيرا إلى أن السكتة القلبية التي أصابت المدار السياحي الداخلي قد تسببت في إفراغ ساحة جامع الفنا التي سقط عنفوانها وانقرضت فرجتها الشعبية، وتحولت إلى ساحة متخصصة في توزيع عمل يومي مقرون بتعقيم الطرقات وإدارات المرافق العمومية.
ويرى محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، أن مستقبل مقاولات النقل السياحي مرهون بجدية التوصيات والقرارات المزمع اعتمادها لضمان استمرارية المقاولات.
وفي حوار مع “الوطن الآن”، قال جمال اقشباب، رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة، إن حرائق الواحات تعود إلى أسباب مباشرة وغير مباشرة، وتأتي على آلاف أشجار النخيل، مضيفا أن الوضع يتطلب تدخل الجميع لطرح خطة عمل للقضاء على هذه الظاهرة التي تؤدي إلى نتائج وخيمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وأكد أقشباب أن زراعة البطيخ الأحمر (الدلاح) دخيلة على الإقليم وغير مستدامة، موضحا أن هكتارا من “الدلاح” يتطلب استهلاك 6000 متر مكعب من المياه، معتبرا أن هذه الزراعة ساهمت في إفلاس فلاحين بالمنطقة وتضرر الفرشة المائية واستنزاف مقومات التربة.
في “تيل كيل” جاء أن شركة الخطوط الملكية المغربية، الناقل الجوي الوطني المشتهر اختصارا بتسمية “لارام”، المتضررة بشكل كبير من الإجراءات التي فرضها تفشي “كورونا” وطنيا ودوليا، تحاول إنعاش وضعها من جديد.
“لارام” شرعت في التخلي عن زهاء 750 من المستخدمين لديها بسبب الأضرار التي مستها، والتي تجعلها غير قادرة على الوفاء بأجور كل الموارد البشرية، زيادة على 150 شخصا سبق لهم أن قبلوا بـ”المغادرة الطوعية”.
ويتيح القانون، وفق ما ذكرت الأسبوعية الفرنكوفونية، لكل مقاولة خسرت ما يعادل نصف حجم معاملاتها السنوي أن تقوم بالتخلي عن نسبة من المستخدمين لديها لاسترجاع الدينامية التي تطمح إليها، بينما “الخطوط الملكية” أضاعت 98% من معاملاتها؛ ليكون الإشكال وجوديا.
بخصوص المشاريع المرتبطة بالطاقات المتجددة، كتبت “تيل كيل” أن “الشمس بخرت 16 مليار درهم”، وذلك وفق رأي ينتقد وكالة “مازن”، التي يرأسها مصطفى بكوري، أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يضع الخيارات الاستراتيجية المرتبطة بهذا القطاع في الميزان.
ويهم المعطى إقدام وكالة “مازن” على اختيار تكنولوجيا بديلة لتشغيل محطات “نور”، المنتجة للطاقة من أشعة الشمس، ومن المتوقع أن يسفر هذا المستجد عن خصاص مالي يصل إلى 800 مليون درهم كل سنة، وسيستمر هذا طيلة السنوات العشرين المقبلة.
هسبريس
التعاليق (0)