شركة إسرائيلية تتولى التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في هذه المنطقة

الغاز الطبيعي وإنتاجه في المغرب أخبار وطنية

أكادير24 | Agadir24

 

كشفت وسائل إعلام عبرية أن شركة “NewMed Energy” الإسرائيلية ستتولى التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في المغرب.

وأوضحت ذات المصادر أن شركة “NewMed Energy” وقعت اتفاقيات مع شركة “Aderco” والسلطات المغربية من أجل التنقيب وإنتاج للغاز الطبيعي أو النفط من خلال “رخصة بوجدور أتلانتيك للتنقيب”، الواقعة قبالة الساحل المغربي في المحيط الأطلسي.

وحسب ذات الاتفاقيات، فستمتلك شركة NewMed Energy 37.5 في المائة من حقوق رخصة الاستكشاف، في حين تمتلك شركة “Adarco” نسبة 37.5 في المائة، مقابل تخصيص النسبة المتبقية (25 في المائة) للوزارة الوصية على القطاع في المغرب، وفقا لما ينص عليه القانون المحلي.

وذكرت الشركة أن هذه الخطوة المعلن عنها هي جزء من خطة استراتيجية واسعة من شأنها أن تجعل “NewMed Energy” كيان الطاقة الرائد في الشرق الأوسط.

يذكر أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، كانت قد كشفت تفاصيل الاستثمارات في التنقيب عن الغاز والنفط بالمغرب والحصيلة التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن المملكة تزخر بأحواض بحرية وبرية متعددة تسمح معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم النفط والغاز.

وأفادت الوزيرة، في جواب على سؤال كتابي تقدم به النائب عواض اعمارة، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، بأن حجم الاستثمارات في التنقيب عن الغاز والنفط بلغ حوالي 28,85 مليار درهم، خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2000 و2021.

وفي ما يخص حصيلة الاستكشافات السالفة الذكر، أبرزت الوزيرة أن الجهود المبذولة من طرف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركاؤه للتنقيب عن الغاز بحوض الغرب توجت باكتشاف مكامن غازية منتجة، والتي تعد بالرغم من صغر حجمها، مهمة من منظور اقتصادي.

وأوضحت الوزيرة أنه فيما يتعلق بمنطقة تندرارة، فقد تم حفر آبار استكشافية بين سنتي 2016 و2019 أكدت وجود الغاز الطبيعي، وهو الأمر الذي تلاه منح امتياز استغلال مسمى “استغلال تندرارة” في غشت 2018 لتطوير المكمن النفطي، مشيرة إلى أنه سيتم تطوير هذا الاكتشاف عبر إنشاء البنية التحتية للمعالجة والنقل لضمان تزويد محطات الطاقة الحرارية الخاصة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالغاز الطبيعي.

أما فيما يخص منطقة العرائش البحرية، فقد قام المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بإنجاز بئر استكشافي وذلك بين الفترة الممتدة من منتصف شهر دجنبر 2021 حتى منتصف شهر يناير من السنة الجارية 2022، حيث أبانت نتائج عملية الحفر وما تلاها من استخلاص بيانات أولية عن وجود إمكانات غازية بهذه المنطقة، والتي إذا ما أثبتت الدراسات أن هذا المشروع ذو جدوى اقتصادية فسيتم الانتقال إلى مرحلة الاستغلال متم 2024.

وبالنسبة لمدينة الصويرة، فقد أكدت الوزيرة أن هذا الحوض لا زال ينتج كميات كبيرة من الغاز والغاز المكثف، حيث يتم نقل الغاز إلى المركز المنجمي للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية لتلبية الاحتياجات الطاقية لوحدات تجفيف وتكلس الفوسفاط، كما يتم بيع المكثفات إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.