اشتكى عدد من زوار شاطئ سيدي إفني مؤخرًا من تصرفات حارس مرآب يقع بالقرب من فندق أيت بعمران، حيث يتعمد هذا الحارس استفزاز أصحاب السيارات الذين يركنون مركباتهم للاستمتاع بالبحر.
وقد عاينا، في “أكادير 24″، تصرفات غير لائقة من هذا الحارس، على عكس الحارسين الآخرين (حارس البلدية المكلف بالشاطئ محمد. ب، وحارس مرآب كازابلانكا). فالأول يتحدث بأسلوب عدائي وغير محترم، دون مراعاة لوجود العائلات والأطفال. كما يسجل الزوار ضرورة فرض رسوم المرآب فور الوقوف وليس بعد المغادرة.
تجاوزات مالية واستفزازات متكررة
“أكادير 24” دفعت درهمًا واحدًا، وهو المبلغ المنصوص عليه في التذكرة التي لا تحمل أي طابع إداري رسمي (كما يتضح من الصورة المرفقة)، لكن الحارس طالب بأربعة دراهم دفعة واحدة مبررًا ذلك بقوله: “البلدية ما كتعطينا والو وحنا ضايعين بزاف بهاد الدرهم!”
و تؤكد الشكاوى المنتشرة على المواقع المحلية أن هذه الواقعة ليست حادثة فردية، بل هي مشكلة عامة، ما يهدد جهود كل المخلصين في إنجاح الموسم الصيفي للمدينة.
تحديات تواكب التنمية
تأتي هذه الشكاوى في وقت تشهد فيه سيدي إفني مبادرات لتأهيل المدينة، مثل إضاءة كورنيش سيدي علي إفني يوم الاثنين الماضي، واستكمال أعمال تبليط ممرات المشروع المنجز في إطار سياسة وزارة الإسكان والمجلس الإقليمي لسيدي إفني.
دعوات للتدخل العاجل
في هذا السياق ، دعا مواطنون المسؤولين إلى وضع لافتة عند مدخل الشاطئ توضح مجانية الركن أو إلزامية الدفع، لتفادي أي نزاعات محتملة. كما يحتاج هذا المدخل إلى تعبيد فوري لإصلاح الحفر التي لا تليق بهذا الممر الحيوي الذي يُعد واجهة للمدينة ونقطة جذب للزوار.
كما وجه آخرون نداءً خاصًا لبعض مسؤولي الإدارات العمومية بسيدي إفني، بضرورة الانتباه لتصرفات بعض أفراد الأمن الخاص (السكيريتي)، حيث أصبحت تصرفاتهم غير مقبولة، من سوء استقبال المواطنين وتدخلهم في أمور لا تدخل ضمن مهامهم المهنية.
سنتابع عن كثب تطورات الوضع ومدى التفاعل مع هذه المطالب.
ش.ع
التعاليق (0)