أعرب المكتب المحلي لنقابة التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة عن رفضه ما أسماه “وصاية” الأكاديمية الجهوية على المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وفي بيان صادر عقب انعقاد الجمع العام الاستثنائي للمكتب المحلي لنقابة التعليم العالي، انتقدت النقابة “تعيين أحد موظفي الأكاديمية في منصب مدير مساعد في التكوين المستمر والبحث العلمي التربوي النظري والتطبيقي من خارج هيئة الأساتذة الباحثين بالرغم من ترشحهم لهذا المنصب”.
في هذا السياق، اعتبرت النقابة أن تعيين موظف الأكاديمية في المنصب المذكور يدل على “انعدام الحيادية في العملية برمتها”، متسائلة عن “القيمة المضافة والاعتبارات التربوية والعلمية والتدبيرية لتعيين مدير مساعد في التكوين المستمر والبحث العلمي التربوي النظري والتطبيقي، من خارج هيئة الأساتذة الباحثين”.
وفي سياق متصل، نبه المكتب المحلي للنقابة إلى أن “ما يحدث يعبر عن رغبة الأكاديميات الدفينة ومسؤوليها في الإجهاز على هوية المراكز من مؤسسات لتكوين الأطر العليا تتمتع بهويتها الخاصة وجعلها مجرد مصلحة خارجية تابعة للأكاديمية”، وهو الأمر الذي “يتجاوز مرسوم إحداث المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لا سيما المادة 2 منه”.
واعتبرت ذات النقابة أن موضوع التعيين يعد أيضا “خرقا للمادة 9 من مرسوم الإحداث التي تنص على أن المديرين المساعدين يتم تعيينهم باقتراح من مدير المركز بعد استطلاع رأي الأكاديمية”، محذرة من “أثر هذا التعيين في دفع الأساتذة إلى العزوف عن المشاركة في مخططات التكوين المستمر والبحث العلمي”.
وتبعا لذلك، طالبت النقابة الجهات المعنية بـ”سحب قرارات الأكاديمية” التي وصفتها بـ”السالبة لاستقلالية المراكز الإدارية والبيداغوجية والمالية”، فيما دعت الأساتذة إلى “تجميد كل الأنشطة المشتركة مع الأكاديمية الجهوية والانسحاب من كل اللجان المشتركة مع المديريات الإقليمية تنفيذا لقرارات مجلس التنسيق القطاعي”.
تعليق واحد
كيف يقبلون بتكوين رديئ و تقويم يصنف في الحضيض. حينما يلتحق الطلبة بالمركز يحسون أنهم في سوف يلجون إلى وضيفة مهترئة و تتمتل في التكوين الو التقويم الدي يتخدونه في المركز و في غياب الوضعيات المهنية. لمدا لا يتكلم أي أحد عن هده المهزلة و يرفض الوصاية من يقبل بهده المهزلة يستحق الحجر و ليس فقط الوصاية