فتحت عناصر الدرك الملكي بماسة بإقليم اشتوكة آيت باها (سوس ماسة) تحقيقا موسعا بعد توصلها بمعلومات خطيرة حول ممارسة طقوس يشتبه في ارتباطها بأعمال السحر والشعوذة وسط إحدى المقابر بالمنطقة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فقد تم رصد خمس نساء ورجل في وضع مريب وهم يتجولون بطريقة مثيرة للشكوك بالقرب من المقبرة، وهو السلوك الذي لفت انتباه عدد من المواطنين ودفعهم إلى إبلاغ عناصر الدرك الملكي.
وبعد انتقال دورية من الدرك إلى عين المكان، تم العثور على وشاح نسائي مدفون داخل المقبرة، إضافة إلى عظام مجهولة المصدر وأغراض أخرى يعتقد أنها تستعمل في طقوس السحر، ما عزز فرضية تورط المعنيين في أعمال الشعوذة.
وحاولت المجموعة الفرار من مسرح الحادث، إلا أنه جرى توقيفهم بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بمنطقة شاطئ سيدي وساي، حيث أمرت النيابة العامة بتعميق البحث معهم للكشف عن ملابسات القضية والخلفيات الحقيقية وراء تواجدهم داخل المقبرة والأنشطة التي كانوا بصدد القيام بها.
وقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش حول استمرار بعض الممارسات المرتبطة بالشعوذة في مناطق متفرقة، رغم الجهود الأمنية المبذولة لمحاربتها، وسط مطالب بتشديد الرقابة وحماية حرمة المقابر من مثل هذه الانتهاكات.
التعاليق (0)