وجهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة اروهال، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول الوضع المتردي للطريق الجهوية 104 بمدخل تافراوت بإقليم تزنيت.
في هذا السياق، استحضرت النائبة البرلمانية عن جهة سوس ماسة “الوضعية المتهالكة” للطريق الجهوية 104، وهي التي تربط بين إقليمي سيدي إفني وتارودانت عبر تافراوت، وتحديدا المقطع المتواجد بتخوم مدخل تافراوت.
وأفادت اروهال أن هذا المقطع “بات في وضعية كارثية لا ترقى إلى الاستجابة للحد الأدنى من انتظارات المواطنات والمواطنين”، مشيرة إلى “تآكل جنبات هذه الطريق وانتشار الحفر والشقوق العميقة على طولها، فضلا عن ضيقها على مستوى عدة مقاطع”.
وإلى جانب ذلك، شددت عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال على أن الطريق المذكورة “أصبحت نقطة سوداء تهدد سلامة وحياة مستعمليها، من خلال تسجيل مزيد من حوادث السير الخطيرة والمميتة”، كما توقفت عند “الأضرار التي تلحقها بالحالة الميكانيكية للعربات وهياكلها، بما فيها عربات النقل المدرسي”.
وتبعا لذلك، طالبت للنائبة البرلمانية بإعمال الإنصاف المجالي عبر اتخاذ قرارات ملموسة من شأنها تغيير وضعية هذه الطريق نحو الأفضل، وكذا فك العزلة عن الدواوير المحيطة بها.
هذا، وتساءلت اروهال عن التدابير التي سوف تتخذها وزارة التجهيز والماء، بشكل مستعجل وناجع، لأجل إصلاح وترميم وتعبيد وتقوية الطريق الجهوية 104 على مستوى مدخل تافراوت بإقليم تزنيت، وذلك حماية لحياة وسلامة ساكنة المنطقة، وإسهاما في توفير شروط تنمية هذه الأخيرة.