أكدت الفنانة المغربية سعيدة فكري، بأن الصدق في المجال الفني بالمغرب قليل، مما يجعل العمل الموسيقي فيه شديد الصعوبة حسب قولها، خصوصا بعد الحصار التي تعيشه من طرف لوبيات تحاول طمس أغنيتها وحضورها في الساحة الفنية المغربية.
ووعدت سعيدة فكري جمهورها بالعودة للاستقرار بالبلاد، و محاربة هذه اللوبيات من أجل التواصل مع محبيها ومحبي أغانيها، بعدما عادت لإعادة تسجيل أغانيها القديمة بطلب من جمهورها .
و صرحت فكري خلال ندوة صحافية نظمت بأكادير يوم السبت 26 أكتوبر 2024، بمناسبة انطلاق جولتها الفنية من عاصمة الإنبعاث، بأن الفن هو طريقها للتعبير عن ذاتها ومحيطها. وأضافت أن بدايتها كانت بمثابة معالجة لها، من خلال ألبومها الأول “كية الغايب” وأغنية “ليام” منه المبنيان على وقائع من حياة الفنانة فكري.
وأوصحت سعيدة أن مواضيع أغانيها تنبثق من إحساس عميق، نابع من إيحاء له علاقة بحدث ما يخصها أو يخص غيرها، مؤكدة بأن الإلهام تستمده من نفسها ومحيطها ومن الناس والمغرب بمغاربته، و أكدت بأنها ستعبر باستمرار عن مآسي الناس، بصفتها “إنسانة”.
وقالت الفنانة فكري، بأن صدقها مع ذاتها ومع الناس، وفي أدائها وكلماتها ورسالتها وأقوالها، هو السبب الرئيسي والأساسي لنجاحها، معتبرة في كلمة موجهة للشباب، بأن الشغف والإبداع هما السر والمفتاح للنجاح، على الرغم من العراقيل التي يمكن مواجهتها، مشيرة إلى أنها الفرصة المناسبة ليعبر الشباب عن نفسه و ذاته .