حظيت عدة أحياء باقليم انزكان ايت ملول بإنشاء عدد من حدائق القرب ، والتي تدخل في نطاق تمويل مشترك بين الجماعات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
ويبقى الغريب في هذه الحدائق اقتصار تواجدها على أحياء مهيكلة ، ومن بين الأحياء التي بقيت خارج نطاق الاهتمام حي المزار بمدينة أيت ملول ، والذي يتنفس تحت الاسمنت ، ولم تسجل فيه لحد الآن أية مبادرة لانشاء فضاء ترفيهي كساحة عمومة مجهزة بالكراسي ، أو حديقة تضم ألعاب الأطفال ، وتبقى دريعة المجلس هو عدم توفر الوعاء العقاري.
وتطالب الساكنة اليوم بحقها في التوفر على فضاء ترفيهي وحدائق ، ورفع الصورة النمطية التي تربط الحي بمدينة ايت ملول ، وهي اعتباره دائما خزانا انتخابيا لاغير
التعاليق (0)