ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الجمعة 25 يوليوز 2025، منطقة في جنوب المحيط الهادئ، قرب سواحل دولة ساموا، دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على بعد 440 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة آبيا، وعلى عمق 314 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما يُخفف عادة من حدة الاهتزازات في المناطق المأهولة بالسكان. ورغم قوة الزلزال، لم تصدر أي تحذيرات من موجات تسونامي، كما لم تعلن السلطات المحلية عن تسجيل إصابات أو انهيارات حتى الآن.
وتقع دولة ساموا ضمن ما يُعرف بـ”حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة جيولوجية نشطة للغاية تمتد على شكل قوس وتُعرف بتكرار الزلازل والانفجارات البركانية، وتشمل عدة بلدان ومناطق من بينها اليابان، الفلبين، نيوزيلندا، وأجزاء من أمريكا الجنوبية.
ويعيد هذا الزلزال إلى الأذهان الكارثة الطبيعية التي شهدتها المنطقة سنة 2009، عندما ضرب زلزالان قويان نقطة قريبة من موقع الزلزال الحالي، وأدّيا إلى موجات تسونامي مدمرة أسفرت عن مصرع 192 شخصًا في ساموا، وساموا الأمريكية، وتونغا، إلى جانب خسائر جسيمة في البنى التحتية.
حتى اللحظة، لم تُسجل أي اضطرابات ملحوظة في الاتصالات أو الملاحة البحرية أو الجوية بالمنطقة، غير أن السلطات المحلية تواصل مراقبة الوضع بالتنسيق مع الهيئات الجيوفيزيائية، تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
