أكادير24
قامت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد يوم أمس ااسبت الـ18 يناير ، بزيارة إلى المعلمة التاريخية “أكادير أُفْلاّ”، بهدف الوقوف على ما اعتبره بلاغ سابق للحزب على ”حالةً من الإهمال التي أضحت عليه هذه المعلمة بصفة خاصة، ووضعية أكادير بصفة عامة”.معتبرة أن دور “السياسي ماشي كانصوتو عليه باش إجلس في المدينة، ويبدأ إعطي تراخيص البناء ثم البناء، مقابل داكشي اللّي فبالكم كاملين”..
وقالت نبيلة منيب، في كلمتها بالمناسبة إن أكادير لازالت تحتاج إلى المزيد من التطور، وفق تصور شامل أعده حزبها يروم توفير العيش الكريم للمواطن الأكاديري وحل الاشكالات العالقة في مختلف المناحي منها النقل ، والسياحة والبيئة ..
وطالبت المتحدثة في التفكير في طرق جديدة ومتطورة لتدبير كل من ملف النقل بالمدينة عبر اعتماد وسائل النقل حديثة ومريحة،( كالترامواي)،وتدبير أنجع للنفايات يحترم الببئة مع ضرورة تأهيل الشباب و استثمار أفضل للمؤهلات السياحية بالمدينة .
ودعت منيب إلى إعادة النظر في السياسة المتبعة في التدبير المفوض منتقدة في الآن نفسه تدبير قطاع الصيد البحري و “نهب الثروة السمكية ” قائلة : ” المنطقة كانت غنية بمختلف أنواع الأسماك، واليوم لم نعُد نعرف أي شيء عن مصيرها؟ وتساءلت عن منح رخص للصيد في أعالي البحار، وعن الكيفية التي يتم التعامل بها مع البواخر الأجنبية التي يتم ضبطها في أعالي البحار؟ وعلى أي أساس يتم التسامح معها بعد ضبطها، وخصوصاً وأنها تنهب الخيرات البحرية، حتى في فترات الراحة البيولوجية للأسماك؟ تقول منيب.
من جانب آخر، شددت زعيمة اليسار، على ضرورة إنشاء مدارس كبرى تؤهل الشباب لهذا الغرض، كما أشارت إلى ضرورة الاهتمام بالمعالم التاريخية وتسويقها بشكل جيد لجذب السياح، كما انتقدت سياسة الاعتماد على التدبير المفوّض، مبرزة أن المستثمرين الأجانب يحصلون على الكثير من الأرباح في هذا الإطار، وهم لا يحترمون في الغالب دفاتر التحملات، مما يحتم إعادة النظر في هذه السياسة، وتمكين المغاربة من تدبير شؤونهم….