خرج رفاق لشكر بأكادير عن صمتهم قبل المؤتمر الوطني العاشر لحزب الوردة.
في هذا السياق، طالب أعضاء باللجنة الإدارية بجهة سوس ماسة، بضرورة تأجيل المؤتمر الوطني على خلفية ما اعتبروه التدقيق في الوثائق والمقررات والأوراق التي سيتم البث فيها خلال المؤتمر المنتظر الشهر المقبل ،
و إعادة كل الغاضبين والمشككين لدائرة الفعل الاتحادي في هذا الظرف السياسي”، على اعتبار كون تنظيم المؤتمر العاشر يبدو مستحيلا بسبب الإستعدادات والتحضيرات الجارية والتي لاتخدم إلا أجندات وتوجهات محددة.
وشدد أعضاء باللجنة الإدارية خلال اللقاء الصحفي الذي نظم مساء أمس الأحد بأكادير، على توحيد جميع الإتحاديين قبل المؤتمر المقبل عبر فتح نقاش مع الغاضبين وإعادتهم إلى “البيت” لوقف الإحتقان والتصعيد المتزايد داخل الحزب بسبب التحضيرات الجارية حول المؤتمر المقبل.
في هذا الاطار، وصف كل من رشيد بوزيت و مصطفى المرتقي و ابراهيم لباعلي و محمد ميكيل و محمد الصولحي الذين تكفلوا بالرد على أسئلة الصحفيين طريقة انتقاء لشكر للأسماء الوزارية ،بالمبنية على الانتقائية وكيف أنها غيبت دور برلمان الحزب ، والاكتفاء بالانطباعية في اقتراح الأسماء، كما اعتبروا الفترة الحالية التي يديرها لشكر من أسوأ المراحل التي مر منها الاتحاد الاشتراكي منذ تأسيسه، والسبب دائما حسب المتحدثين، هو الوضعية الحرجة التي أصبح عليها القياديون بالجهات في علاقتهم اليومية بالمناضلين والمواطنين على حد سواء، فالحزب اليوم تملص عن تنفيد ماتم التعاقد عليه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وغابت استراتيجية واضحة المعالم في تدبير لشكر للمرحلة الراهنة، واكتفى باتخاد قرارات انفرادية عادت سلبا على الحزب.
و حمل قياديو الاتحاد إدريس لشكر، مسؤولية الامتناع عن تغيير مقتضيات القانون الأساسي للحزب، وتفصيلها على مقاسه ليعود لولاية جديدة خلال المؤتمر العاشر المقبل.
يذكر أن اللقاء الصحفي المذكور أشرف عليه أعضاء باللجنة الإدارية وقياديي المنظمات الموازية وقيدومي أعضاء الحزب بأكادير الكبير…