تعيش قريتا تيفرط و تاسيلا المنتميتين إلى جماعة سيدي واعزيز، حالة من العزلة والهشاشة والمعاناة مع ندرة الماء، اندهش لها أعضاء القافلة الطبية التضامنية الذين اضطروا إلى التخلي عن سياراتهم بسيدي وعزيز، ليقلوا الشاحنة إلى هاتين القريتين، يوم الجمعة 4 مارس 2016، وذلك بغرض تنظيم حملة طبية لفائدة الساكنة، من جهة، ومساعدتهم لحل معضلة ندرة الماء من جهة ثانية.
وإذا كانت المسؤولية المباشرة لحل مشاكل هذه الوضعية والتخفيف من معانات الساكنة، ملقاة بالدرجة الأولى على عاتق المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي وفي مقدمتهم رئيس الجماعة، فإن هذا الأخير قد أخل بواجبه تجاه هذه الساكنة لأنه لم يقم بأي مبادرة مادية أو معنوية، تساعد السكان على ستقبال هذه القافلة.
كما عمل على تجاهل الساكنة عندما لم يلبي دعوتهم للحضور يوم تنظيم القافلة، خاصة وأنه لم يعتذر عن ذلك ولم يبعث من يمثله، فقد حضر ممثل السلطة وغاب ممثل ساكنة الجماعة الذي كان من واجبه الحضور لدعم السكان معنويا، ولتقديم الشكر لأعضاء القافلة خاصة وأن منهم من تحمل عبئ السفر لمجيئه من الدار البيضاء، بل ومنهم أجنبي جاء من أوربا (هولاندا) خصيصا لتقديم الخدمة الطبية والمساهمة التضامنية.
بهذا الفعل، خاب أمل وظن هذه الساكنة في رئيسهم الجماعي الذي كانوا ينتظرون منه العكس باعتباره جاء بعد دستور 2011، وانتخب باسم حزب يعتبر التغيير والإصلاح وخدمة المواطنين، من أهم نقط برنامجه الانتخابي.

أكادير : أشغال متعثرة تُربك حركة السير بالطريق السيار بالدراركة وتُثير موجة سخط

شكاوى الغلاء تطوق التدفق غير المسبوق على أكادير في صيف 2025

طلبة يراسلون جامعة ابن زهر بسبب “نتائج كارثية”

من بينها أكادير .. وزارة الداخلية تحدث تقسيما إداريا جديدا لعدد من الجماعات بالمغرب

منتدى المحامين الشباب بهيئة أكادير كلميم العيون ينتخبون مكتبهم الجهوي المسير لهذا الاطار المهني
