بعد مرور أسبوعين عن تفكيك خلية أكادير الإرهابية، كشفت مصادر إعلامية مطلعة، عن معطيات جديدة حول هذه الخلية الموالية ل”داعش”، تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و26 سنة، ينشطون بمدينتي تطوان وأكادير.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن، يومه الخميس 6 شتنبر 2018، من تفكيك خلية إرهابية موالية ل”داعش”، تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و26 سنة، ينشطون بمدينتي تطوان وأكادير.
وكانت عملية التفتيش قد أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء وبذلة عسكرية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف وتحرض على العنف، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية.
و كشف البحث في القضية، أن زعيم الشبكة، بائع عصير قصب السكر الموقوف بأكادير، شاب من مواليد منطقة الشياضمة، يبلغ من العمر حوالي 29 سنة، يقطن بحي الكويرة بجماعة الدراركة شرق أكادير، متزوج، و أب لطفل. وكان قد تبنى الفكر المتطرف مند سنة 2016، على خلفية مشاهدته المنتجات الإعلامية لـ”داعش”، وبعد ذلك بدأ في تلقين ابن عمه محمد خ.، المعروف بـ “أبو ليث” أساسيات الفكر المتطرف، وضرورة تقديم الولاء لزعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي.
وقد أكد البحث الأولي، ، أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الأمير المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة.
وذكر مصدر إعلامي، أن الخلية كانت تخطط أيضا تسميم السياح الذين يترددون على مدينة أكادير باستعمال تركيبة سامة تسمى “الباتيونيوم بالإضافة ”للهجوم على أحد رجال السلطة بـ “ملاح تطوان”.
هذا، وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.