دخل حماة المال العام على خط فوضى التذاكر التي شابت مباراة المغرب وفرنسا برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، والتي أدت إلى إلغاء رحلات العديد من الجماهير المغربية من الدار البيضاء إلى الدوحة.
في هذا السياق، كشف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن “هناك من تورط في التلاعب ببطائق دخول الملعب بقطر ثم اختفى عن الأنظار، وهو ما أدى إلى وحصول فوضى هناك، أعقبه إلغاء قطر جميع الرحلات القادمة من المغرب”.
وأضاف ذات المتحدث في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” أن هذا الوضع خلق “حالة من السخط والتذمر في صفوف عدد من المشجعين المغاربة الذين توجهوا إلى مطار محمد الخامس بغية السفر الى قطر لمساندة أسود الأطلس، قبل أن يتفاجؤوا بقرار إلغاء الرحلات”.
واعتبر الغلوسي أن ما حدث “يسيء لسمعة المغرب في الخارج”، مشيرا إلى أن هذه “الممارسات المنافية للقانون والأخلاق تضرب في عمق للمجهودات المبذولة والنتائج التي حققها المغاربة في كأس العالم”، مضيفا أن هذا الأمر “نغص على المغاربة فرحتهم ووقوفهم خلف منتخبهم الوطني”.
ودعا ذات الحقوقي إلى فتح تحقيق فيما تم تداوله حول شبهة “التلاعب” بتذاكر مباراة المغرب وفرنسا، مشددا على ضرورة “مواجهة هكذا ممارسات بشكل حازم ومحاسبة المتورطين المفترضين في هذه الفضيحة”.
وإلى جانب ذلك، طالب الغلوسي بإجراء “تحقيق شامل وسريع وشفاف حول هذه القضية”، والتأكد من صحة الأخبار المتداولة بشأن “استفادة بعض الشخصيات وذوي الحظوة من المال العام ومن امتيازات متعددة لحضور بطولة كأس العالم بقطر”.