دخلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام على خط وفاة سيدتين أثناء الولادة داخل إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، وهما الواقعتين اللتين جرى توثيقهما بحر الأسبوع المنصرم.
ويتعلق الأمر بسيدة تقدمت أسرتها بشكاية لدى الوكيل العام للملك بالدار البيضاء من أجل فتح تحقيق معمق في هذه النازلة، خصوصا أن المعنية بالأمر دخلت المصحة في حالة صحية جيدة قبل أن تغادرها جثة هامدة.
أما فيما يخص السيدة الثانية، فقد رفعت الجمعية الحقوقية التي يرأسها عبد الإله طاطوش شكاية بشأنها إلى الوكيل العام للملك، مؤكدة أن حالة وفاتها مماثلة للأسباب والطريقة التي توفيت بها السيدة الأولى.
وتبعا لذلك، التمست الهيئة الحقوقية من الوكيل العام إعطاء تعليماته للضابطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي والاستماع إلى الدكتورة الأخصائية في أمراض النساء والتوليد، والدكتور المسؤول عن التخدير بالمصحة، وجميع أعضاء الطاقم الطبي المشرف على عمليتي الولادة.
وإلى جانب ذلك، طالبت الجمعية بالاستماع إلى أقوال الطبيب المسؤول عن الإنعاش بالمصحة المشار إليها ومديرها وجميع العاملين الذين لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالوفاتين المسجلتين، لإزالة اللبس والغموض المحيط بهما.
