حزب داخل الائتلاف الحكومي يعيش أزمة تنذر بالانشقاق
يعيش حزب الاستقلال، المنضوي تحت لواء الائتلاف الحكومي، على وقع خلافات داخلية حادة تنذر بالانشقاق.
ووفقا لما أوردته مصادر حزبية مقربة، فإن بوادر أزمة الاستقلال بدأت منذ رحيل “حميد شباط”، الأمين العام السابق للحزب، وعرفت مستويات غير مسبوقة بعد الإعلان الرسمي عن تشكيلة الحكومة الجديدة، التي أفرزتها انتخابات 08 شتنبر.
وأكدت ذات المصادر أن التوترات السائدة في الفترة الراهنة داخل حزب الميزان سببها يعود إلى الأسماء التي تم استوزارها باسم الحزب باستثناء ما يتعلق بأمينه العام نزار بركة.
ولفتت ذات المصادر إلى أن هذه الأزمة التنظيمية غير المسبوقة قد تؤثر حتى على التحالف الحكومي الذي يشارك فيه الحزب.
وأعربت ذات المصادر عن اعتقادها بتدخل الأمين العام للحزب نزار بركة عما قريب من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لرأب الصدع التنظيمي قبل فوات الأوان.
وذكرت المصادر نفسها بتدخل نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، مشيرا إلى الرد القوي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش عليه، والنقاش الذي تلا ذلك في أروقة المقر العام لحزب الاستقلال.
وكان مضيان قد دعا رئيس الحكومة إلى تسوية ملف معتقلي حراك الريف، وملف الأساتذة المتعاقدين، وهي ملفات اعتبرها البعض حساسة ومن شأنها زعزعة أسوار الائتلاف الحكومي.